أثر استراتيجية المنظمات المعرفية التخطيطية في التحصيل لدى طالبات الصف الرابع الأدبي في مادة تاريخ الحضارة العربية الإسلامية

يهدف هذا البحث إلى التعرف إلى (أثر استراتيجية المنظمات المعرفية التخطيطية في التحصيل وتنمية الميل لدي طالبات الصف الرابع الأدبي في مادة تاريخ الحضارة العربية الإسلامية) من خلال التحقيق من صحة الفرضيات الآتية: - لا يوجد فروق ذو دلالة إحصائية عند مستوي (0,05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية اللاتي...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Journal Of Babylon Center For Humanities Studies 2017, Vol.7 (4), p.1-28
Hauptverfasser: العجرش، حيدر حاتم فالح, الشمري، فاطمة سعد كتاب, حسون، محمد ضايع
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:يهدف هذا البحث إلى التعرف إلى (أثر استراتيجية المنظمات المعرفية التخطيطية في التحصيل وتنمية الميل لدي طالبات الصف الرابع الأدبي في مادة تاريخ الحضارة العربية الإسلامية) من خلال التحقيق من صحة الفرضيات الآتية: - لا يوجد فروق ذو دلالة إحصائية عند مستوي (0,05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية اللاتي يدرسن بالمنظمات المعرفية التخطيطية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة اللاتي يدرسن بالطريقة الاعتيادية في تحصيل مادة تاريخ الحضارة العربية الإسلامية، وللتحقق من صحة هاتين الفرضية أجرت الباحثة تجربة استغرقت فصلا دراسيا كاملا إذا تم اعتماد الإجراءات الآتية: اختير التصميم التجريبي (ذو الضبط الجزئي) لمجموعتين متكافئتين إحدهما تجريبية والأخرى ضابطة، وأقتصر هذا البحث على طالبات الصف الرابع الأدبي في (ثانوية الربيع) للبنات التابعة للمديرية العامة لتربية محافظة بابل لتكون مجالا لتنفيذ تجربة البحث وقد اختيرت المدرسة بشكل عشوائي وتألفت من (84) طالبة من طالبات الصف الرابع الأدبي للعام الدراسي(2015- 2016 م)، بواقع ( 42) طالبة من كل من للمجموعة التجريبية التي درست التاريخ باستخدام استراتيجية تدريس المنظمات المعرفية التخطيطية، والمجموعة الضابطة التي درست التاريخ باستخدام الطريقة الاعتيادية، وعلما أن الباحثة قامت بتدريس مجموعتي البحث وحددت المادة العلمية بالأبواب الستة الأخيرة من كتاب التاريخ للصف الرابع الأدبي للعام الدراسي (2015-2016 م) (ط8-2008 م)، كما حددت الأهداف السلوكية في المجال المعرفي وبلغ عددها (115) هدفها سلوكيا، كما تم إعداد الخطط التدريسية اللازمة لمجموعتي البحث (التجريبية والضابطة)، اما بالنسبة الى أدوات البحث فقد اعدت الباحثة اختباراً لمجموعتي البحث تكون من (50) فقرة،(40) فقرة من نوع الاختيار من متعدد و(10) فقرات من النوع المقالي، ومن أجل معالجة البيانات إحصائيا استعملت الباحثة الوسائل الإحصائية الآتية (الاختبار التائي لعينتين مستقبلتين متساويتين، معدلات الصعوبة وقوة تمييز الفقرات وفعالية البدائل الخاطئة، معادلة ارتباط بيرسون، معامل ارتباط سيبرمان- براون، اختبار حجم الأثر آيتا) وتم التوصيل إلى بعض النتائج الآتية وهى وجود فرق ذي دلالة إحصائية بمستوي(0,05) بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة، إذا تفوقت طالبات المجموعة التجريبية اللائي درسن وفقا لاستراتيجية المنظمات المعرفية التخطيطية على طالبات المجموعة الضابطة اللائي درسن وفقا للطريقة التقليدية في التحصيل، وبهذا تم رفض الفرضية الصفرية الأولي للبحث، وفي ضوء هذه النتائج استنتجت الباحثة أن اعتماد استراتيجية المنظمات المعرفية التخطيطية لها آثر إيجابي في التحصيل في مادة التاريخ، ولذا أوصت الباحثة بتوصيات عدة منها: ضرورة إقامة دورات تدريبية في المديريات العامة للتربية للمدرسين تقوم علي توظيف الطرائق والاستراتيجيات الحديثة في تدريس مادة التاريخ ومن ضمنها استراتيجية المنظمات المعرفية التخطيطية التي أثبتت فاعليتها، وضرور
ISSN:2227-2895
2313-0059