المسايرة-المغايرة و علاقتهما باضطراب الهوية لدى طلبة المرحلة الإعدادية

تكمن مشكلة البحث الحالي من خلال ظهور العديد من المشكلات في مجتمعنا العراقي، و التي لها الأثر المهم على حياة الإفراد العلمية و المهنية و الاجتماعية، و قد يرجع السبب في ظهور هذه المشكلات هي الطريقة التي يتوافق فيها الفرد مع أقرانه، فقد يساير الفرد بدرجة كبيرة لكل ما هو شائع بين إقرانه بطريقة قد لا تلا...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية و الإنسانية : مجلة علمية محكمة. 2016, Vol.2016 (26), p.448-463
Hauptverfasser: المرشدي، عماد حسين عبيد حسن, البدري، حنين عبد الأمير
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:تكمن مشكلة البحث الحالي من خلال ظهور العديد من المشكلات في مجتمعنا العراقي، و التي لها الأثر المهم على حياة الإفراد العلمية و المهنية و الاجتماعية، و قد يرجع السبب في ظهور هذه المشكلات هي الطريقة التي يتوافق فيها الفرد مع أقرانه، فقد يساير الفرد بدرجة كبيرة لكل ما هو شائع بين إقرانه بطريقة قد لا تلائم طبيعة شخصيته، أو قد يغاير أفرانه فيصبح منعزلا، فالفرد لا يستطيع أن يعيش منعزلا عن الآخرين فهو بحاجة إلى أن يتفاعل مع غيره لتسهيل متطلبات حياته، و أن مسايرة أو مغايرة الطلبة لأقرانهم قد يكون السبب في تشوه صور الذات لديهم و الذي قد يؤدي إلى عدم معرفة المراهق لنفسه فيعاني من اضطراب الهوية، إما أهميته فتكمن في أهمية متغيراته و أدواته و مجتمعه و عينته و نتائجه. أما أهداف البحث فتتلخص في التعرف إلى : 1- المسايرة-المغايرة لدى طلبة المرحلة الإعدادية. 2- الفروق ذات الدلالة الإحصائية للمسايرة-المغايرة على وفق متغيري : أ- الجنس (ذكور-إناث). ب- التخصص (علمي-أدبي). ج- المرحلة (الرابع-الخامس). 3- الفروق ذات الدلالة الإحصائية للمسايرة-المغايرة و اضطراب الهوية لدى طلبة المرحلة الإعدادية. و لأجل تحقيق أهداف البحث، قامت الباحثة بناء مقياس المسايرة-المغايرة بعد الاطلاع على الدراسات و الأدبيات ذات الصلة بموضوع البحث و طبقت الأداة على عينة تتكون من (475) طالبا و طالبة تشكل حوالي (10 %) من مجتمع البحث. و استعملا الحقيبة الإحصائية (SPSS) لمعالجة البيانات إحصائيا. و قد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي ما يأتي : 1- لا يوجد مستوى في المسايرة لدى طلبة المرحلة الإعدادية. 2- يوجد مستوى في المغايرة لدى طلبة المرحلة الإعدادية. 3- الذكور هم اكثر مسايرة-مغايرة من الإناث. 4- العلاقة بين المسايرة و اضطراب الهوية / المغايرة و اضطراب الهوية هي علاقة ضعيفة جدا. The present study discusses the different problems that emerged lately in the Iraqi society and their effect on the economical and social aspects of life. One of these problems is that the individual may copy what the others do and tries to follow the trends even if they do not go well with him or he may contrast the other people so he will be detached. But the individual cannot be detached because he needs to interact with others. Being well with or in contrast may cause identity disorder.
ISSN:2304-3717
2312-8003