موقف الديانتين الإسلامية و المسيحية من مشكلة الفقر
إن الأديان السماوية تهتم بالكثير من الأمور، ولاسيما تلك التي تختص بالعبادات والقيم الأخلاقية المثلى، ليس فقط هذا بل تهتم أيضاً بالأمور المادية والدنيوية التي هي جزء من واقع الإنسان داخل أي مجتمع من المجتمعات، ولولا هذه الأمور لما تمكن الإنسان من العيش ومواصلة مسيرة الحياة، ومن بين هذه الأديان الدين...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Journal of Al-Qadisiya for Humanities Sciences 2012, Vol.15 (2), p.235-248 |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara ; eng |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | إن الأديان السماوية تهتم بالكثير من الأمور، ولاسيما تلك التي تختص بالعبادات والقيم الأخلاقية المثلى، ليس فقط هذا بل تهتم أيضاً بالأمور المادية والدنيوية التي هي جزء من واقع الإنسان داخل أي مجتمع من المجتمعات، ولولا هذه الأمور لما تمكن الإنسان من العيش ومواصلة مسيرة الحياة، ومن بين هذه الأديان الدين الإسلامي الذي حث على العبادة والعمل، فقد دعا الإسلام بضرورة الاهتمام بالفقراء والمساكين وحماية النساء ورعايتهن وكفالة الأيتام، ويؤكد على رعاية الأغنياء للفقراء، مقارنة بما حث عليه المذهب البروتستانتي المسيحي الذي أكد على العمل قبل العبادة إذ أن فلسفة المذهب البروتستانتي قائمة على أساس إن الشخص المقرب من الرب يكون بعيداً عن التبذير ويستثمر أمواله في مشاريع النفع العام، بالإضافة إلى كفالة الغني عن الشخص الفقير، أما بالنسبة إلى المذهب الكاثوليكي فلم يكن له رأي حول الفقر لذلك لم يتم التطرق إلى هذا المذهب. وبناءً على ما تقدم فإن البحث الحالي يحتوي على مشكلة وأهمية وأهداف البحث، ومن ثم يتناول موقف الدين الإسلامي وموقف الدين المسيحي من مشكلة الفقر بالإضافة إلى جملة من الاستنتاجات والتوصيات. |
---|---|
ISSN: | 1991-7805 2520-3541 |