التنظيم المكاني لانتخابات مجلس محافظة النجف الاشرف للدورتين 2005 و 2009 في قضاء الكوفة
تحظى الانتخابات باهتمام كبير من الجغرافيين السياسيين لأهميتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ونجاحها وانجازها بمهنية وحيادية وشفافية تخلق قناعات كبيرة لدى الناس بالنظام السياسي. وجغرافية الانتخابات أحد الفروع التطبيقية للجغرافية السياسية لان عملية الانتخابات فيها جوانب جغرافية كثيرة بدأ من دراسة...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Journal of Al-Qadisiya for Humanities Sciences 2014, Vol.17 (2), p.241-258 |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara ; eng |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تحظى الانتخابات باهتمام كبير من الجغرافيين السياسيين لأهميتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ونجاحها وانجازها بمهنية وحيادية وشفافية تخلق قناعات كبيرة لدى الناس بالنظام السياسي. وجغرافية الانتخابات أحد الفروع التطبيقية للجغرافية السياسية لان عملية الانتخابات فيها جوانب جغرافية كثيرة بدأ من دراسة توزيع السكان وانتشارهم وعلاقة هذا التوزيع بمراكز الاقتراع والمحطات الانتخابية، وهذا ما يطلق علية بالتنظيم المكاني للانتخابات وهو موضوع بحثنا هذا. ونجاح هذا التنظيم يعتمد على المعلومات والبيانات المتوافرة عن حجم السكان وتوزيعهم وطرق النقل والمواصلات وكل ما يؤثر في حركة السكان يوم الانتخابات. وقد تبين من خلال البحث إن توزيع مراكز الاقتراع قد تأثر بتوافر مراكز الخدمات كالمدارس التي استغلت لتحويلها إلى مراكز اقتراع وتركزها في المدن أو بالقرب منها جعل مراكز الاقتراع تتركز في هذه المناطق، ومع توافق توزيعها مع الكثافات السكانية، إلا إن بعض المناطق الريفية النائية وبخاصة جنوب العباسية وشمال الكوفة وشمال الحرية والتي كشفت كثافاتها الحقيقية باستخدام تقنيات التحسس النائي وتقنيات (GIS) والتي كشفت عن الانتشار الحقيقي للسكان في منطقة الدراسة (قضاء الكوفة) وبالرغم من زيادة عدد مراكز الاقتراع في انتخابات ٢٠٠٩ مقارنة بانتخابات ٢٠٠٥ إلا إن المفوضية لم تراعي الانتشار السكاني إلا بنحو محدود في ناحية العباسية. وهذا يتطلب من مفوضية الانتخابات الاستعانة بالجغرافيين في عملية التنظيم المكاني لتحقيق اكبر قدر ممكن من العدالة في توزيع مراكز الاقتراع والعمل على تسهيل عملية وصول الناخب الى مراكز الاقتراع لرفع نسبة المشاركة أولا ولكي لا يصبح مجال أمام الكتل السياسية للتدخل في نقل الناخبين من المناطق النائية إلى مراكز الاقتراع، وهذا يتطلب توفير وسائط نقل عامة تشرف على حركتها مفوضية الانتخابات، كما ينبغي إجراء تعداد سكاني شامل ودقيق لمعرفة الفئات العمرية الداخلة ضمن سن الاقتراع وبحسب البيئة والجنس لان الاعتماد على بيانات وزارة التجارة يشوبها الخلل وعدم الدقة في المعلومات. |
---|---|
ISSN: | 1991-7805 2520-3541 |