أثر الفن الزنجي على رسوم بيكاسو

يعد (بيكاسو) من أهم فناني الحداثة بل من الممثلين الأساسيين لنزعة الحداثة والفن الحديث التي بدأت مع منتصف القرن التاسع عشر والتي حاولت تغيير فكرة الجمال وآلية التذوق بما يتناسب مع تجربتها وبنيتها وذلك بالامتداد مع التجربة الذاتية والقراءة الجديدة للأشكال القديمة، ومنها الفن الزنجي والايبيري. ترك هذا...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Journal of Babylon University - Human Sciences 2015, Vol.23 (4), p.2022-2048
1. Verfasser: عبدالأمير، هديل هادي
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:يعد (بيكاسو) من أهم فناني الحداثة بل من الممثلين الأساسيين لنزعة الحداثة والفن الحديث التي بدأت مع منتصف القرن التاسع عشر والتي حاولت تغيير فكرة الجمال وآلية التذوق بما يتناسب مع تجربتها وبنيتها وذلك بالامتداد مع التجربة الذاتية والقراءة الجديدة للأشكال القديمة، ومنها الفن الزنجي والايبيري. ترك هذا الاستلهام والتأثير المباشر للفن الزنجي على الفن الأوربي الحديث لاسيما فن الرسم إذ كان للعقائد والديانات في المجتمع الإفريقي أثرها الملحوظ على الفنون الإفريقية فارتباط الدين بالفن عند المجتمعات القديمة يكونان علاقه قوية توكد أن أصل الفن نابع من مجال الدين والسحر، فيتناول البحث الحالي دراسة (أثر الفن الزنجي على رسوم بيكاسو)، احتوى البحث على أربعة فصول، أهتم الأول منها ببيان مشكلة البحث والتي تحددت بالإجابة عن التساؤلات الآتية: 1-ما مدى الأثر الذي تركه الفن الزنجي على الفن الأوربي الحديث -الرسم خاصة -وتحديدا رسوم (بيكاسو) والذي يعد من أبرز فناني الحداثة؟ 2-ما أهم السمات والخصائص الجمالية للفن الزنجي التي تأثر بها بيكاسو في رسومه الفنية؟ ومن هذا تتضح لنا مشكلة البحث المتمثلة في تقصي ودراسة مدى تأثير الفن الزنجي على رسوم (بيكاسو) وتكمن أهمية البحث والحاجة إليه في النقاط الآتية: 1-البحث يسلط الضوء على العلاقة بين الفن الأوربي الحديث ممثلا برسوم (بيكاسو) والفن الزنجي. 2-يظهر انعكاس هذا التأثير على الحوار الحضاري في حقل الفن. وتضمن هدف البحث: التعرف على أثر الفن الزنجي في رسوم بيكاسو. أما حدود البحث: يتحدد البحث الحالي في: الحدود الزمانية: يقتصر البحث أثر الفن الزنجي في رسوم بيكاسو في الحقبة الزمنية المحصورة من (1907-1937) في اللوحات المنفذة بالزيت للرسام الإسباني بيكاسو والحدود الموضوعية تعرف على أثر الفن الزنجي في رسوم بيكاسو. وتضمن الإطار النظري بالمباحث الثلاثة تناول الأول منها (مدخل إلى ماهية الفن الزنجي (التكعيبية الأولى) الفن الزنجي الإفريقي والفن الإفريقي من الماضي إلى الحاضر والأوربيون يكتشفون الفن الإفريقي والمبحث الثاني: رؤى الفن الإفريقي وأثره على الفن التكعيبي (بيكاسو انموذجا) تضمن المبحث الثالث: بابلو بيكاسو وماهية فنه ثم مؤشرات الإطار النظري. ثم تضمن الفصل الثالث على مجتمع وعينة البحث التي تكونت من (٣) نماذج اختيرت بالطريقة القصدية وتوصلت الباحثة إلى جملة من النتائج والاستنتاجات أهمها: -اكتشف بيكاسو في الفن الزنجي الإفريقي إمكانيات فنية نحتية جديدة وعالم جديد أثار فيه الحنين لمجتمع أفضل فقد تعرف بيكاسو على الفن الإفريقي في متحف تروكاديرو الباريسي ولاقى انبهارا كبيرا لدى بيكاسو وبدأت أعماله تتأثر بالفن الإفريقي. ومن الاستنتاجات: -ولقد تأثر الرسم والنحت المعاصر بالفن الزنجي تأثيرا مباشرا بكشفة عن القوانين والتنظيمات الشكلية التي تحكم أشكاله واندمجت بداخل النحات المعاصر وخرجت نابعة من شخصيته وتفكيره وإبداعه، ومن هنا تم الدمج بين النحت الإفريقي والمعاصر وتواص
ISSN:1992-0652
2312-8135