نظريات نشوء أهوار العراق: دراسة جيومورفولوجية
استهدفت الدراسة الكشف عن كيفية نشوء وتطور أهوار العراق، وذلك من خلال رسم سلسلة للأحداث التكتونية المتعاقبة خلال العصور القديمة وما نتج بعد ذلك من تكوينات جيولوجية، ونوع المناخ القديم الذي رافق فترة نشأتها ومراحل تكون السهل الرسوبي التي تشغل الأهوار جزءً كبيراً منه لبيان كيفية انعكاس ذلك على الخصائص...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Journal of Geographical Research 2015, Vol.2015 (21), p.437-470 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara ; eng |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | استهدفت الدراسة الكشف عن كيفية نشوء وتطور أهوار العراق، وذلك من خلال رسم سلسلة للأحداث التكتونية المتعاقبة خلال العصور القديمة وما نتج بعد ذلك من تكوينات جيولوجية، ونوع المناخ القديم الذي رافق فترة نشأتها ومراحل تكون السهل الرسوبي التي تشغل الأهوار جزءً كبيراً منه لبيان كيفية انعكاس ذلك على الخصائص الطبيعة لسطح ومياه المنطقة. ان الغرض من عرض تلك الحقائق أعلاه هو بناء قاعدة معلومات لتكوين وجهة نظر ناضجة يمكن من خلالها تقييم النظريات والآراء العديدة لمختلف الاختصاصات التي فسرت نشأة الأهوار. وتبين من البحث ان المنطقة تعرضت منذ نهاية الزمن الجيولوجي الثالث (المايوسين)حتى أوائل الزمن الرباعي (البلايستوسين) الى حركات تكتونية كبيرة أدت الى تكون جبال زاكروس وطوروس الالتوائية. ونتيجة لهذه الحركات هبطت الأقسام الجنوبية بشكل التواء مقعر فكونت حوضاً تكتونياً هائل الحجم شمل المناطق الوسطى والجنوبية من العراق سمي بـ(السهل الرسوبي). كما تبين ان معظم التكوينات الجيولوجية بالسهل الرسوبي تعود للزمن الرباعي الحديث لرواسب نهرية، بحرية، ريحيه، تبخيريه، بينما تظهر تكوينات الزمن الثلاثي لفترة (المايوسين-البلايوسين) مكشوفة في أطراف وجوانب الأنطقة المجاورة للسهل الرسوبي، وقد تأثر السهل بعمليات طغيان وانحسار مياه البحر عدة مرات، وتكونت صخور في قيعان هذا البحر وخارجه وتأثرت بعدة عمليات جيومورفية خارجية وحركات تكتونية على فترات متعاقبة أثرت على سطح المنطقة ونوعية الصخور وتوزيعها. اما المناخ القديم في المنطقة فقد تعرض الى تذبذب لفترات جليدية ودفيئة ومطيرة وجافة أثرت على العمليات الجيومورفية وواقع التكوينات الجيولوجية، اما السطح فهو مستوي يكتنفه تضرس بسيط انحصرت بينه الأهوار الدائمية والموسمية، ومصادر المياه الاساسية للأهوار هي دجلة والفرات والروافد الشرقية واثرت في تكون الاهوار من حيث امدادها المائي وتغير مجاري الأنهار في اطوار عديدة. وتوصل البحث الى ان الآراء التي طرحها الباحثين لتفسير نشأة الأهوار تمحورت حول ستة أسباب، ويرى الباحث انه من الصعب أرجاع تكون الأهوار الى سبب واحد، ويبدو انها تكونت بسبب عدة عوامل اشتركت بنسب متباينة في تكوينها، وكان الدور الأكبر لعاملي التنشيط التكتوني وعدم انتظام توزيع الرواسب. ويعود تأريخ وجودها لعصور ما قبل التأريخ لأدوار حضارات العبيد والوركاء وجمدة نصر أو سبقت ذلك. |
---|---|
ISSN: | 1992-2051 |