دراسة انعكاسات العلاقات الاجتماعية و الاقتصادية السائدة على مدربي أندية النخبة للملاعب المفتوحة بكرة القدم للموسم الرياضي 2011-2012 في العراق

الباب الأول : و تضمن التعریف بالبحث حیث تطرق فیه الباحثین إلى أهمیة الریاضة باعتبارها من المظاهر الحضاریة واحد المقاییس التي تبنى علیها الأمم : و استرسل الباحثین في مقدمتهم عن الطبیعة الاجتماعیة للإنسان و كیفیة قضاءه معظم أوقاته بین الجماعة و الإفراد سواء في الحیاة العامة أم في المجال الریاضي : ثم تناول طبیعة المجتمع العراقي و ما تجسدت فیه معاناته بسبب المتغیرات و الظروف التي واجهته و قادته إلى جملة من الصراعات الداخلیة و الخارجیة التي انعكست نتائجه على المجتمع العراقي بشكل عام و المجتمع الكروي بشكل خاص التي حاول الباحث إبراز أهمیة و تأثیر هذه الظواهر الاجتماعیة (الاحتلال : الحرب، العنف : الإرهاب) على المجتمع الریاضي متمثلة بمدربي كرة القدم الذین مارسوا تدریب اللعبة للمدة ٢٠٠٣-٢٠١١ و بالتالي وضع المشكلة الحقیقیة للبحث في إطار الدراسة النظریة فقد وجد الباحثون إن هذه الظواهر الاجتماعیة لم یسلط الضوء علیها بدراسات علمیة بحثیة دقیقة تحاول إن تعزز تأثیرها على الانعكاسات الاجتماعیة للریاضیین و هو ما سعى إلیه الباحث. أما أهداف البحث فقد أوجزها الباحثین فیما یلي : - التعرف على انعكاسات العلاقات الاجتماعیة و الاقتصادیة السائدة على مدربي أندیة النخبة في العراق بكرة القدم للملاعب المفتوحة للمدة من (2011-2013). الباب الخامس : و اشتمل على الاستنتاجات و التوصیات فقد استنتج الباحث جملة من النقاط استنادا على التحلیل المنطقي و الإحصائي و منها : 1- تم التأكد من أهمیة محوري البحث و دورهما في إبراز الانعكاسات الاجتماعیة على المدربین و هي ذات ارتباط مباشر بالانعكاسات الاجتماعیة للمدربین. 2- توصلت الدراسة إلى حقیقة مهمة هي إن الحرب الأمریكیة على العراق و ما نتج عنها من احتلال العراق للمدة ٢٠١١-٢٠٠٣ كانت لها نتائج وخیمة و سلبیة على الواقع الریاضي بشكل عام والواقع الكروي خصوصا أكثر مما هي ایجابیة.