فاعلية نمطي التغذية الراجعة : إعادة الصياغة و ما وراء اللغة في تحسين أداء طلاب الصف الثامن الأساسي في قواعد اللغة العربية

هـدفت هـذه الدراسـة تقصّـي فاعليـة نمطـي التغذيـة الراجعـة التصـحيحية المكتوبـة : إعــادة الصــياغة، و مــا وراء اللغــة فـي تحســين أداء طــلاب الصــف الثــامن الأساسي في قواعد اللُّغة العربية في الأردن. قـام الباحثـان ببنـاء اختبـار لقيـاس أداء الطـلاب وفـق مسـتويات بلـوم الثلاثـة : المعرفـة، و الفهـم، و التطبيـق. بلـغ عـدد أفـراد الدراسة 74 طالبًا موزعين على ثلاث مجموعات. طُبّقت الدراسـة بواقـع 18 حصـة، تلقــى أفــراد المجموعــة التجريبيــة الأولــى إعــادة الصــياغة، و تلقــى أفــراد المجموعــة التجريبية الثانية ما وراء اللغة، و لم يتلق أفراد المجموعة الضـابطة التّغذيّـة الرّاجعـة التّصحيحيّة المكتوبة. أظهرت نتائج الدراسة وجود فـرق دال إحصـائيًا عنـد مسـتوى الدلالة (0.05 Α= فـي مسـتويات (المعرفـة، و الفهـم، و التطبيـق) بـين أداء طـلاب المجموعات الـثلاث لصـالح المجمـوعتين التجـريبيتين، و فـي مسـتوى (التطبيـق) بـين أداء طــلاب المجمــوعتين التجــريبيتين لصــالح طــلاب المجموعــة الأولــى، و أظهــرت النتـائج كـذلك وجـود فـرق دال إحصـائيًا علـى اختبـار القواعـد ككـل بـين أداء طـلاب المجموعات الثلاث لصالح طلاب المجموعتين التجريبيتين.