نظام حياتي جديد للكشف عن المسرطنات و المطفرات البيئية أو مضاداتها
تم استحداث نظام اختباري للكشف عن المطفرات و المسرطنات البيئية و مضاداتها، و ابتدأ ذلك بعزل طافرات مقاومة للمضاهئ 8-آزوجوانين (8-azguanine) تلقائية و مستحثة بالضوء فوق البنفسجي من كلتا السلالتين البريتين H1 / 5.5 و Bc 9 / 6.6 للفطر البازيدي Coprinus cinereus و بعد اختبار هذه الطافرات على تراكيز مختلف...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Ibn Al-Haitham Journal for Pure and Applied Sciences 2006, Vol.19 (4), p.11-39 |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara ; eng |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تم استحداث نظام اختباري للكشف عن المطفرات و المسرطنات البيئية و مضاداتها، و ابتدأ ذلك بعزل طافرات مقاومة للمضاهئ 8-آزوجوانين (8-azguanine) تلقائية و مستحثة بالضوء فوق البنفسجي من كلتا السلالتين البريتين H1 / 5.5 و Bc 9 / 6.6 للفطر البازيدي Coprinus cinereus و بعد اختبار هذه الطافرات على تراكيز مختلفة من المضاهئ 8-آزوجوانين و قدرتها على استعمال القواعد الببيورينية و نواتج تكسرها كمصادر نتروجينية وحيدة في وسط النمو و من ثم قدرتها على النمو على الوسط (HAT) Hypoxanthine, Aminopterin, Thymidine. و استنادا إلى صفاتها المظهرية للنمو في الحالات أعلاه فقد صنفت على أربع مجاميع مظهرية لكل سلالة منها. كانت جميع الطافرات المقاومة متنحية في صفة مقاومتها على اليلاتها البرية و حددت اختبارات التتام أربعة جينات تشخص لأول مرة تتحكم في صفة المقاومة للمضاهئ 8-آزوجوانين في الفطر Coprinus و هي azgr-1، azgr-2، azgr-3، azgr-4 ثلاثة منها azgr-1، azgr-2، azgr-4 مشتركة في طافرات السلالتين البريتين H1 و Bc9 بينما وجد أن الجين azgr-3 في طافرات السلالة البرية Bc9، أما الجين azgr-1 فقد تميزت طافراته بعد قدرتها على استعمال الهيبوزانثين Hypoxanthine و الجوانين Guanine كمصادر وحيدة للنتروجين في وسط النمو و لم تستطيع طافراته النمو على الوسط HAT و كانت مقاومة لجميع تراكيز المضاهئ المستخدم و لغاية 250 مايكروغرام / مل و قد عد هذا الجين ممثلا لطفرة أدت إلى فقد أو تحور في خصوصية الأنزيم (Hypoxanthine-Guanine Phosphoribosyl Transferase) HGPRT. و قد حدد موقع هذا الجين من خلال التحليلات الوراثية للسبورات، حث أبدى هذا الجين ارتباطا مع الجين B الواقع على المجموعة الارتباطية الثانية و يبعد عنه بمسافة 28 وحدة خريطة. و بالاعتماد على طفرة الجين HGPRT في السبورات اللاجنسية (الاويديا) للسلالة AZG78 تم اختبار قدرة المستخلص المائي للثوم في الحد من الفعل المحث لهذه الطفرة باستعمال المطفر مايتوماسين C- اختباري الحيوية و معدل طفرة الجين HGPRT و لغرض الوصول إلى هذا الهدف، استخدمت تراكيز متدرجة لمستخلص الثوم و من ثم تم انتخاب التركيز الأمثل بحيث أعطى حيوية عالية و مستوى تطفير واطئ و كما هو الحال في السيطرة السالبة. تبع ذلك الإجراء التداخل بين التركيز الأمثل و المطفر مايتوماسين C- و بتركيز مطفر و بثلاث معاملات (قبل و بعد أو مع المطفر)، و ذلك لاختبار فعالية هذا المستخلص في منع أو تحوير أو تقليل فعل المطفر مايتوماسينC-، و وجد أن ليس لمستخلص الثوم أي تأثير سام أو مطفر في السبورات اللاجنسية للفطر Coprinus كما وجد أن للمستخلص أفضل كفاءة تثبيطية تجاه التأثيرات التطفيرية للمطفر مايتوماسينC- لدى معاملة السبورات اللاجنسية للفطر بمستخلص الثوم قبل معاملتها بالمطفر و بالاعتماد على طفرة الجين HGPRT كدليل وراثي. و بذلك يمكن أن يعد مستخلص الثوم المائي مثبطا من النوع المباشر Desmutagen للفعل الوراثي السام للمطفر مايتوماسينC-، و هذ |
---|---|
ISSN: | 1609-4042 2521-3407 |