مقارنة أثر بعض المتغيرات الزمنية في أداء مهارة التصويب الناجحة بالقفز المحتسب بثلاث نقاط و زاوية دخولها

تأخذ عملة البحث العلمي في المجال الرياضي في وقتنا الحاضر بالتوسع السريع من ناحية الغزارة في المعلومات العلمية المقدمة و البيانات و الحقائق العلمية التي تستنتجها الدراسات و الأبحاث في كل يوم و تكمن أهمية البحث في محاولة توفير معلومات بصورة قيم رقمية يسهل العامل معها عن قيم أزمنة بعض فبزيادة المسافة بين القوس و الحلقة، لا بد من حدوث تغييرات في مجمل المتغيرات الييوكينماتيكية و الميكانيكية لأداء هذه المهارة، لا سيما أزمنة هذه المتغيرات، و من الضروري بمكان معرفة أسباب الفشل و النجاح في الأداء و تأثير هذه الأزمنة على النجاح و الفشل للمتغيرات الكينماتيكي في أداء مهارة التصويب من القفز من خارج القوس (المحتسب بثلاث نقاط) في كرة السلة للسادة المدربين و تقديم المعلومات للمعلمين للمهارات و الباحثين في مجال اللعبة، و هدفت الدراسة التعرف على قيم بعض الخصائص الزمنية للمتغيرات الييوكينماتيكية و الميكانيكية في أداء مهارة التصويب من خارج القوس بكرة السلة و تقويمها، المقارنة بين قيم بعض الخصائص الزمنية المتغيرات الييوكينماتيكية و الميكانيكية في أداء مهارة التصويب من خارج القوس بكرة السلة الناجحة و الفاشلة، التعرف على العلاقة و حجم اثر بعض الخصائص الزمنية و زاوية الدخول و استنتجت الدراسة ؛ تميزت التصويبات الناجحة في أداء التصويب بالقفز المحتسب الثلاث نقاط بزمن توقف اكبر لما لهذه الفترة الزمنية من أهمية في حصول اللاعب على الانثناء المناسب في مفصل الركبة و بما يتلاءم مع الحالة فضلا عن استغلاله لهذه الفترة الزمنية في تركيز الانتباه و الإدراك قبل أداء عملية التصويب. تميزت التصويبات الناجحة في أداء التصويب بالقفز المحتسب الثلاث نقاط بزمن دفع اقل و ذلك من اجل الحصول على دفع اكبر و بالتالي استغلال ناتج الدفع العمودي، و من أهم توصيات الدراسة ؛ من اجل الحصول على أعلى ارتفاع المركز ثقل جسم اللاعب عند أداء التصويب بالقفز يجب التركيز على ثلاث متغيرات مترابطة و مهمة -زيادة زمن طيران اللاعب. تقليل زمن الدفع أقصى ما يمكن-استنفاذ قوة الدفع بشكل كامل من خلال المد الكامل بزوايا مفاعل الجسم و بأقصى زمن ممكن.