تأثير تغذية بذور البيقيا كمصدر بروتيني في علائق تسمين الحملان العواسية

استخدمت في هذه الدراسة ٣٥ حملا عواسيا بعمر 5.5-6 أشهر متوسط أوزانها في بداية التجربة 34.25 كغم وزعت عشوائيا إلى خمسة مجاميع غذيت بصورة حرة لمدة 70 يوما على خمسة علائق (معاملات) الأولى غذيت على الشعير فقط (أ) فيما غذيت الثانية على العليقة (ب) المكونة من الشعير مع ٠ ١ % كسبة زهرة الشمس مضاف إليها 0.7 % يوريا و قد استبدل جزء من الشعير في المعاملة الأولى بنسب من بذور البيقيا ١٠، و 20 و 30 % في المعاملات ج، د، هـ على التوالي. بعد أربعة أسابيع من بداية التجربة اختيرت أربعة حملان من كل مجموعة بصورة عشوائية لإجراء تجربة الهضم لدراسة معاملات هضم الأعلاف التجريبية. ذبحت ثلاث حملان من كل مجموعة في نهاية التجربة لدراسة صفات الذبيحة. أظهرت النتائج أن مجاميع الحملان تناولت كميات متساوية تقريبا من العلف و لم ظهر النتائج فروقا معنوية في معامل هضم المادة الجافة، و المادة العضوية، و البروتين الخام، و مستخلص الأيثر و الألياف الخام بين المعاملات، في حين تفوقت معنويا المعاملة (هـ) التي تناولت 30 % بذور بيقيا في معامل هضم المستخلص الخالي من النتروجين على المعاملة (أ). فيما سجلت المعاملة (هـ) أفضل كفاءة تحويل غذائي إذ سجلت تفوقا حسابيا في معدل الزيادة الوزنية اليومية، و الكلية، و الوزن النهائي، و وزن الذبيحة الحار، و نسبة الشافي، و مساحة العضلة العينية و سمك الدهن فوق العضلة.