فاعلية أسلوبي الترغيب و الترهيب في تنمية قيم التربية الإسلامية لدى طلاب الصف الأول المتوسط
یهدف البحث إلى التعرف على فاعلیة أسلوبي الترغیب و الترهیب في تنمیة القیم الإسلامیة، لدى طلاب الصف الأول المتوسط و لتحقیق هدف البحث وضع الباحثون الفرضیة الصفریة الآتیة : "لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسط تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة الأولى الذین یدرسون بأسلوب الترغی...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية : دورية علمية محكمة. 2011, Vol.10 (4), p.1-50 |
---|---|
Hauptverfasser: | , , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara ; eng |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | یهدف البحث إلى التعرف على فاعلیة أسلوبي الترغیب و الترهیب في تنمیة القیم الإسلامیة، لدى طلاب الصف الأول المتوسط و لتحقیق هدف البحث وضع الباحثون الفرضیة الصفریة الآتیة :
"لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0.05)
بین متوسط تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة الأولى الذین یدرسون بأسلوب الترغیب و متوسط تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة الثانیة الذین یدرسون بأسلوب الترهيب في اختبار تنمیة القیم الإسلامية.
اختار الباحثون متوسطة قتیبة بن مسلم التابعة لتربیة نینوى لتطبیق تجربة البحث لتكون میدانا لبحثهم، و استعمل التصمیم التجریبي ذي الضبط الجزئي لمجموعتین تجریبیتین، قسم الباحثون الأسلوبین (الترغیب و الترهیب) على شعبتین من طلاب الصف الأول المتوسط على نحو عشوائي، و بلغ مجموع عینة البحث (62) طالبا بواقع (30) طالبا في المجموعة التجریبیة الأولى و (32) طالب في المجموعة التجریبیة الثانیة، و قد أجرى الباحثون عملیة تكافؤ المجموعتین في متغيرات (الزمني، درجات الطلاب في مادة التربیة الإسلامیة للصف السادس الابتدائي للعام الدراسي 2008-2009، و التحصيل الدراسي للآباء و الأمهات)
و حدد الباحثون قیم التجربة، و صاغوا لها أهدافا سلوكیة بلغت (60) هدفا معتمدین على تصنیف بلوم في المجال المعرفي للمستویات الثلاثة الأولى) المعرفة، الفهم، التطبیق) و درس احد الباحثین مجموعتي البحث بنفسه في التجربة التي استمرت فصلا دراسيا كاملا، و أعد الباحثون اختباراً للتنمیة في قیم التجربة تتكون من (30) فِقْرة من نوع فقرات الاختیار
من متعدد، ولغرض التثبت من صلاحیة استعمالها للطلاب، عرضها الباحثون على مجموعة من الخبراء للتعرف صدقها الظاهري، ثم طبقوها على عینة استطلاعیة لقیاس مستوى صعوبة الفقرات، و سهولتها و القوة التمییزیة، و معاملات فعالیة بدائلها غیر الصحیحة، و استعمل الباحثون الوسائل الإحصائیة الآتیة في بحثهم : (الاختبار التائي لعینتین مستقلتین، و مربع كاي، و معامل ارتباط بیرسون، و معامل الصعوبة، و معامل قوة التمیز).
و في نهایة التجربة طبق الباحثون اختبار التنمیة على طلاب مجموعتي البحث، و عند تحلیل البیانات إحصائيا ظهر أن هناك فرقا ذا دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) لمصلحة
طلاب المجموعة التجریبیة الأولى (التي استعمل معها أسلوب الترغيب).
و في ضوء نتیجة البحث أوصى الباحثون بعدد من التوصیات، منها :
١- ضرورة تأكید المشرفین التربویین أهمیة استعمال أسلوب الترغیب و الترهیب بوصفها أحدى الأسالیب التدریسیة ذات الفاعلیة في التحصیل إلى جانب الأسالیب الأخرى.
٢- تأكید أهمیة التدریب و فاعلیته بأسلوب الترغیب من خلال الدورات التطویریة للملاكات
التدریسیة، مع إطلاعهم على الخطوات الصحیحة لتدریس التربیة الإسلامیة بهذا الأسلوب.
و اقترحوا عددا من المقترحات، منها : إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالیة في مراحل دراسية أخرى، و الموازنة وفقا لمتغیر الجنس و إجراء دراسة تقیس أثر استعمال أنواع أخرى من الأسالیب التربویة في التحصيل. |
---|---|
ISSN: | 1992-7452 |