دراسة محتوى العناصر النزرة و المركبات الفينولية في أوراق و ثمار صنفي من نخيل التمر و تأثيرها في الإنتاجية و عقد الثمار و نسبة النضج

أجريت هذه الدراسة خلال موسمي النمو لعام 2008 لقياس بعض الصفات الفيزيائية و الكيميائية لمياه و تربة محطتين و خلال موسمي النمو الشتوي و الصيف من نخيل التمر البريم و الحلاوي و قياس العناصر النزرة في أوراق و ثمار أصناف النخيل المدروسة و المرزوعة على ضفاف قناة حمدان أحد الأفرع الرئيسة لشط العرب. أوضحت ال...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:مجلة البصرة لأبحاث نخلة التمر. 2010, Vol.9 (2), p.46-67
Hauptverfasser: السامرائي، سميرة محمد صالح, عبد الكريم محمد عبد, زينب جودت موسى, عبد النبي، زهير علي
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:أجريت هذه الدراسة خلال موسمي النمو لعام 2008 لقياس بعض الصفات الفيزيائية و الكيميائية لمياه و تربة محطتين و خلال موسمي النمو الشتوي و الصيف من نخيل التمر البريم و الحلاوي و قياس العناصر النزرة في أوراق و ثمار أصناف النخيل المدروسة و المرزوعة على ضفاف قناة حمدان أحد الأفرع الرئيسة لشط العرب. أوضحت النتائج بأن مياه شط العرب تصنف على أساس أنها مياه عالية الملوحة جدا و أن تركيز أيون الهدروجين (PH) يقع ضمن الحدود المسموح بها، في حين إن تركيز الكلوريد سجل أعلى قيمة له في مياه المحطة الثانية لفصل الصيف و أدنى قيمة له للمحطة الأولى لفصل الشتاء. و كذلك الحال بالنسبة لعنصري الكالسيوم و الحديد. كما كانت قيم العناصر النزرة في مياه المحطة الأولى للموسم الصيفي أعلى القيم لعنصر النيكل و النحاس (221. 0. 99، 20. 0) ملغم / لتر على التوالي. أما في تربة المحطتين فقد سجل عنصر النيكل أعلى القيم في المحطة الأولى للموسم الصيفي (435. 151) ملغم / لتر و المحطة الثانية للموسم الصيفي لعنصر النحاس (341. 24) ملغم / لتر. أوضحت النتائج المتحصل عليها وجود تباين موسمي و موقعي و كذلك ما بين الأصناف من حيث محتوى الأوراق و الثمار من عنصري و النيكل والنحاس، إذا تراوحت 702. 3 و 165. 6 ملغم / غم وزنا جافا للموسم الشتوي و الصيفي لمحتوى الأوراق من عنصر النيكل، و كانت 970. 1 و 129. 4 ملغم / غم وزنا جاف للشتاء و الصيف لعنصر النحاس، أما بالنسبة للتباين الموقعي فقد سجل عنصر النيكل في الأوراق 858. 1 و 009. 8 ملغم / غم وزنا جافا للمحطة الأولى و الثانية على التوالي. و عنصر النحاس 4.6. 3 و 693. 2 ملغم / عم وزنا جافا للمحطة الأولى و الثانية على التوالي. أما الأصناف فقد عنصر النيكل 985. 5 و 880. 3 ملغم / غم وزنا جافا و عنصر النحاس 566. 3-534. 2 و ملغم / غم وزنا جافا للبريم و الحلاوي على التوالي. كما كانت للتداخلات الثنائية و الثلاثية أثر معنوي و قد اختلفت البيانات معنويا فيما بينها. أما لمحتوى الثمار من عنصر النيكل فقد سجل صنف الحلاوي أعلى القيم و بفارق معنوي. وصنف البريم تفوق معنويا من حيث محتوى الثمار من عنصر النحاس، كما سجل صنف الحلاوي أعلى القيم لصفتي الحاصل الكلي و النسبة المئوية للعقد. كما و أوضحت النتائج أن صنف البريم تفوق معنويا لصفة النسبة المئوية للنضج، و سجلت المحطة الثانية أعلى القيم و بفارق معنوي لعنصري النيكل و النحاس، كما سجلت المحطة الأولى أعلى القيم لصفة الحاصل الكلي و النسبة المئوية للعقد و النسبة المئوية للنضج. كما كانت للتداخلات الثنائية أثر معنوي في محتوى الثمار من عنصري النيكل و النحاس و صفة النسبة المئوية للعقد. تفوق موسم الشتاء و الصنف الحلاوي و الموقع البعيد في المحتوى الفينولي، كما تميزموسم النمو الصيف و الصنف الحلاوي من جهة و مع الموقع البعيد من جهة أخرى معنويا للصفة ذاتها على التوالي، كما أظهر التحليل الإحصائي تفوق الصنف الحلاوي و الموقع البعيد معويا (التداخلات الثنائية) أما التدا
ISSN:1816-0379
3005-3722