التغيرات الدموية و الكيموحيوية في ذكور الجرذان المعاملة بخلات الرصاص و تداخلها مع فيتامين-هـ

صممت الدراسة الحالية بهدف تحديد التأثيرات الدموية و الكيموحيوية التي تسببها خلات الرصاص فضلا على التعرف على الدور الذي يؤديه فيتامين – هـ في تقليل الآثار السمية الناجمة عنها. تضمنت التجربة تقسيم 40 جرذا ذكرا ناضجا عشوائيا على أربع مجاميع متساوية، جرعت الأولى (السيطرة) ماء الشرب الاعتيادي (T1) ماء الشرب مضافا إليه خلات الرصاص بتركيز (400ppm)، أما المجموعتان المتبقيتان فقد جرعت إحداهما ماء الشرب الحاوي على فيتامين هـ فقط (T2) (30 ملغم / كغم)، و جرعت الأخرى (T3) ماء الشرب الحاوي فيتامين هـ (30 ملغم / كغم) و خلات الرصاص (400ppm) طوال مدة التجربة التي استمرت 60 يوميا. أدت المعاملة بخلات الرصاص إلى انخفاض معنوي في عدد كريات الدم الحمر و تركيز خضاب الدم و حجم الكريات المرصوص، في حين ارتفع معنويا عدد خلايا الدم البيض الكلي و الخلايا العدلة و انخفض معنويا عدد الخلايا الليمفية و الوحيدة، بينما لم يصل ارتفاع عدد الخلايا الحمضة إلى درجة المعنوية. كما أظهرت النتائج انخفاضا معنويا في تركيز البروتين الكلي و الألبومين، و ارتفاعا معنويا في تركيز الكلوبيولين الناقل للألانين ALT و الكولستيرول بينما سجل معدلي الأنزيم الناقل للأسبارتيت AST و الفسفور القاعدي ALP ارتفتعا طفيفا لم يصل إلى درجة المعنوية. من جانب آخر، أظهرت النتائج أن إعطاء ء فيتامين – هـ مع خلات الرصاص قد أسهم بشكل فاعل و واضح في تحسين المعايير آنفة اذكر مقارنة بالمجموعة التي تناولت خلات الرصاص و تعدتها أحيانا إلى مستويات قريبة من مجموعة السيطرة. يستنتج من نتائج هذه الدراسة أن التعرض للرصاص يتسبب بتأثيرات سلبية واضحة أكثر من عضو في الجسم و يحدث خللا في العديد من العمليات الفسلجية و ثبت الدور الفعال فيتامين – هـ في تقليل الأضرار و التأثيرات السمية التي سببها الرصاص.