أثر تمرينات مركبة بأدوات المحاكاة في تطوير دقة مهارتي المناولة والتهديف للاعبي كرة القدم

هدفت الدراسة إلى:- 1- التعرف على مستوى مهارتي المناولة والتهديف لدى لاعبي عينة البحث. 2- للتمرينات المعدة أثرا إيجابيا على متغيرات البحث قيد الدراسة. أما أهم فروض البحث فقد كانت:- 1- هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين قيم الاختبار القبلي والبعدي للاعبي المجموعة التجريبية في متغيرات الدراسة. 2- هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين قيم الاختبارات البعدية بين لاعبي المجموعة الضابطة والتجريبية في المتغيرات البحث. أما منهج البحث استخدم الباحثون المنهج التجريبي لملائمته وطبيعة المشكلة، تم اختيار مجتمع البحث وعينته من لاعبي أندية محافظة الأنبار لفئة الناشئين والبالغ عددها (10) أندية، أما عينة الدراسة تم اختيارها بالطريقة العمدية والمتمثلة بلاعبي نادي التعاون ونادي الفهد والبالغ عددهم (46) لاعبا بواقع (23) لاعبا لكل نادي تم اختيارهم بالطريقة العمدية، قسموا إلى مجموعتين بطريقة القرعة مثل نادي الفهد المجموعة الضابطة ونادي التعاون المجموعة التجريبية، ليكونوا نسبة (20%) من مجتمع الأصل، طبقت المجموعة التجريبية التمرينات المعدة من قبل الباحثون فيما طبق لاعبوا المجموعة الضابطة المنهج التدريبي المتبع والمعد من مدرب الفريق، بعد أجراء الاختبارات القبلية تم تنفيذ التمرينات المعدة باستخدام أدوات المحاكاة وعددها (20) تمرين على عينة البحث التجريبية فقط والتي دامت (8) أسابيع وبواقع وحدتين تدريبيتين في الأسبوع، وبعد إكمال مدة تطبيق التمرينات تم إجراء الاختبارات البعدية للمتغيرات المبحوثة وقد حرص الباحثون على أجراءها في نفس الظروف التي أجريت فيها اختبارات البحث البعدية، وبعد جمع البيانات وتحليلها ومعالجتها إحصائيا توصل الباحثون إلى الاستنتاجين الآتيين: 1- هناك فروق دالة إحصائيا في الاختبارات البعدية لعينة البحث التجريبية على حساب المجموعة الضابطة في نتائج اختباري المناولة والتهديف للاعبي كرة القدم. 2- للتمرينات المعدة باستخدام أدوات المحاكاة الأثر الفعال في تطوير متغيرات الدراسة.