مبادئ التصميم البيئي المستدام في إعادة تأهيل منطقة الأهوار

تغطي الأهوار مساحة تصل إلى حوالي 24% من مساحة أرض العراق، مما يعطيها أهمية خاصة للقطر بما تحمله من ثروات و موارد و قدرات بشرية، و لما كانت ظروف هذه المنطقة تختلف عن غيرها من المناطق بيئيا و معيشيا استوجب إخضاعها لمبادئ تصميمية معينة تحقق تكاملا بيئيا مستدام للحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة، تتبلو...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:المخطط و التنمية : مجلة علمية متخصصة محكمة. 2023, Vol.28 (1), p.61-89
Hauptverfasser: محمد نوري يوسف, الشوك، مفيد إحسان
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:تغطي الأهوار مساحة تصل إلى حوالي 24% من مساحة أرض العراق، مما يعطيها أهمية خاصة للقطر بما تحمله من ثروات و موارد و قدرات بشرية، و لما كانت ظروف هذه المنطقة تختلف عن غيرها من المناطق بيئيا و معيشيا استوجب إخضاعها لمبادئ تصميمية معينة تحقق تكاملا بيئيا مستدام للحفاظ عليها من أجل الأجيال القادمة، تتبلور فكرة البحث من خلال ظهور اهتمام المنظمات البيئية و المصممين الحضريين بتخطيط و إرساء قوانين خاصة لاستغلال المنطقة بيئيا و اقتصاديا و سياحيا خصوصا بعد التركيز الحالي لانعاش اقتصاد القطر، و من هذا المنطلق يكون النهوض بهذه المنطقة يبدأ من خلال الاستثمار السياحي و البدء بتطوير واقع حال السكان و توفير أنماط سكنية ملائمة و انعاش الأعمال الحرفية و الانطلاق نحو حماية البيئة و الموارد ثانيا ثم تهيئة المنطقة للاستقبال السياحي للتمتع بجمال الأهوار الخلاب. إن هذا التسلسل التخطيطي جعلنا نركز على المشكلة بشكل علمي و من خلال تتبع الدراسات في هذا الخصوص تلخصت المشكلة ب : عدم وجود دراسة شاملة تحدد مبادئ التصميم البيئي المستدام التي تساهم في إعادة تأهيل منطقة الأهوار، و من خلال الاستناد إلى الدراسات السابقة و تحليل المنطقة من جميع الأبعاد (البيئية-الاجتماعية-الاقتصادية-السياحية) بالإضافة إلى تتبع الهدف المتمثل بوضع مبادئ التصميم البيئي المستدام التي تساهم في إعادة تأهيل منطقة الأهوار و الارتقاء بواقع منطقة الأهوار من الحالة الحالية و الحالة الماضية التي كانت عليها الأهوار غير قادرة للاستخدامات السياحية و جعل هذه المنطقة الحيوية التي تحتوي على كنوز بيئية (ثروة سياحية و أسلوب عيش فريد من نوعه) منطقة سياحة يتوفر فيها كل مستلزمات نجاح السياحة و جذب السواح، من هذا المنطلق تمت البلورة للاطار النظري و تحديد اهم المفردات الخاصة التي توصلنا إلى تحقيق الهدف، أن المنهج المتبع في هذا البحث تمثل من خلال العرض الأدبي التعريفي لمنطقة الأهوار و توضيح إستراتيجيات التجفيف التي أثرت على الأهوار و تربتها و كائناتها و تم التوصل إلى وضع أسس تخطيطية حضرية لإعادة الحياة للمنطقة، و بشكل اكثر تفصيلا تم دراسة هور الحمار في الفصل الثاني و التركيز على أهم الأنشطة الاقتصادية و التجارية و السياحية و مكامن القوة الاقتصادية و الاستثمارية في هذا الهور و توضيح ابرز المشاكل التي يعاني منها واقع الحال للمنطقة لتتم معالجتها، بينما أوضح الفصل الثالث مبادئ التخطيط و التصميم الحضري المستدام و تم وضع ضوابط و مبادئ تخطيطيه و بنائية بالإضافة إلى دراسة منهجية التصميم المستدام الصحيحة لنصل إلى هيكلية شاملة للمبادئ العامة المستدامة في منطقة الأهوار ككل. و على هذا الأساس تمت صياغة المفردات الخاصة بمبادئ التصميم البيئي التي تساهم في إعادة تأهيل منطقة الأهوار. و لتحقيق اكبر فاعليه من تلك المبادئ المستخلصة تم تطبيق المفردات على هور الحمار بالاعتماد على التحليل الوصفي من الدراسات و الأدبيات الموضوعة للخروج بأهم النتائج و كتابة الا
ISSN:1996-983X
2960-1908