التحليل المكاني للمدارس الابتدائية في ناحية البدير باستخدام (GIS)
تسعى الدراسة إلى معرفة واقع التوزيع المكاني للمدارس الابتدائية في ناحية البدير باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية وبيان مدى كفاءتها الوظيفية وفقا للمعايير التخطيطية المحلية المعتمدة بهدف تقييم مدى كفاءة وعدالة توزيع هذه الخدمات والمساعدة في دعم اتخاذ القرار التخطيطي وتحسين مستوى إدارة العملية ا...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Journal of Al-Qadisiya for Humanities Sciences 2022, Vol.25 (2), p.233-259 |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara ; eng |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تسعى الدراسة إلى معرفة واقع التوزيع المكاني للمدارس الابتدائية في ناحية البدير باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية وبيان مدى كفاءتها الوظيفية وفقا للمعايير التخطيطية المحلية المعتمدة بهدف تقييم مدى كفاءة وعدالة توزيع هذه الخدمات والمساعدة في دعم اتخاذ القرار التخطيطي وتحسين مستوى إدارة العملية التخطيطية حتى تستطيع الناحية الوفاء بالاحتياجات سكانها من هذه الخدمات بنوع من العدالة والمساواة، قد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الكمي في الكشف عن واقع توزيعها وأنماطها المكانية والمنهج الكمي في تحليل البيانات التي جمعت عن هذه الخدمات، كما استعانت الدراسة بالاتجاه التطبيقي المعاصر للتقنيات الحديثة المتمثل بتقنية نظم المعلومات الجغرافية ولا سيما برنامج (Arc Gis 10,8) في التعامل الأمثل مع كم البيانات ونوعها والمعلومات التي جمعت عن منطقة الدراسة من خلال تطبيق مجموعة من التحليلات الإحصائية المتمثلة بتحليل صلة الجوار، وتحليل المسافة، وتحليل أداة التوزيع الاتجاهي وتحليل كيرنل وتحليل مركز المعدل الفعلي والافتراضي وتحليل نطاق الخدمة( ، ولإكمال متطلبات الدراسة فقد اعتمدت على المقابلات الشخصية والزيارات الاستطلاعية عن المؤسسات الخدمية في الناحية فضلا عن استعمال استمارة الاستبانة لعينة مجتمعية بلغت (500) استمارة ضمت في طياتها (19) سؤالا وزعت على عينة عشوائية لعدد من سكان الناحية )الحضر، والريف( البالغ عددهم (63426) نسمة. خلصت الدراسة إلى غياب عنصر التخطيط في توزيع المدارس الابتدائية في الناحية بما يناسب وعدد السكان وتوزيعهم على مستوى الأحياء والمقاطعات الريفية إذ كشفت الدراسة أن هناك قصور واضح في الخدمات المقدمة لسكان الناحية كان أبرزها ارتفاع عدد المدارس الابتدائية يقابلها قلة عدد الأبنية المدرسية إذ بلغ عددها (50) مدرسة شغلت (38) بناية مدرسية منها (12) مدرسة و(6) بنايات في مركز الناحية و(38) و(32) بناية في ريف الناحية مما سبب انتشار ظاهرة الدوام المزدوج في النظام المدرسي. |
---|---|
ISSN: | 1991-7805 2520-3541 |