الدعم العراقي لقضية استقلال تونس في منظمة الأمم المتحدة

Iraq was not far from the developments of political events in the regions of the Maghreb. The political orientations of the monarchy in Iraq emphasized the support and support of all Arab countries to achieve their freedom and independence after World War II. Perhaps the political weight of Iraq at that time and its role in establishing the United Nations Organization helped him. adopting these positions . Tunisia is one of the Arab countries that was subjected to French colonialism, such as the worst forms of Western colonialism through the practices that France used to pursue towards the people of the country, as well as the exploitation of the wealth and capabilities of Tunisia to serve its interests, goals and aspirations. On the other hand, the Tunisian national movement was moving after the Second World War to show the extent of injustice and injustice. Tunisia is being exposed to by France, and Iraq had a major role in showing that injustice and supporting the Tunisian national movement represented by a group of Tunisian parties that appeared on the political scene at the time . لم يكن العراق بعيدا عن تطورات الاحداث السياسية في مناطق المغرب العريي، فقد كانت التوجهات السياسية لنظام الحكم الملكي في العراق تؤكد على مساندة ودعم كافة الأقطار العريية لنيل حريتها واستقلالها بعد الحرب العالمية الثانية، ولعل الثقل السياسي للعراق آنذاك ودوه في تأسيس منظمة الأمم المتحدة قد ساعده في تبني تلك المواقف. تعد تونس من الدول العريية التي تعرضت لاستعمار فرنسي مثل اسوا صور الاستعمار الغريي من خلال الممارسات التي كانت تنتهجها فرنسا تجاه أبناء البد، فضلا عن استغلال ثروات ومقدرات تونس خدمة لمصالحيا وأهدافيا وتطلعاتها، بالمقابل كانت الحركة الوطنية التونسية تتحرك بعد الحرب العالمية الثانية لإظهار مدى الظلم والاجحاف التي تتعرض له تونس من قبل فرنسا، وقد كان للعراق دور كبير في اظهار ذلك الظلم ودعم الحركة الوطنية التونسية المتمثلة بمجموعة من الأحزاب التونسية التي ظهرت على الساحة السياسية آنذاك. قسم البحث الى مجموعة من المحاور التي تمثلت في الدعم السياسي العراقي لتونس والذي تطرقنا من خلاله الى اهم الوسائل والمواقف التي تمكنت الحكومة العراقية آنذاك من تقديم الدعم السياسي لتونس، في حين تناول المحور الثاني دعم العراق لتونس من خلال منظمة الأمم المتحدة والتي مثلت الراعي السياسي لكافة الدول بعد الحرب العالمية الثانية، في حين تناول المحور الثالث استقلال تونس وكيفية حصول ذلك. استند البحث في كتابته الى مجموعة من المصادر المهمة ولعل في مقدمتها نضع الوثائق الغير منشورة والتي حصلنا عليها من دار الكتب والوثائق الوطنية في بغداد والتي ارفدت البعث بمعلومات مهمة أسهمت في تباين العديد من المواقف،