رؤية السلفية الوهابية لقضية النصوص الموهمة للتشبيه
يعالج هذا البحث مسألة مهمة ضمن مباحث علم العقيدة الإسلامية؛ وهي قضية النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي يفهم من ظاهرها التشبيه والتجسيم للذات الإلهية، حيث اختلفت المدارس الكلامية في الحسم في هذه المسألة؛ هل تفهم هذه النصوص على ظاهرها فنقع في التناقض بين النصوص التأسيسية للمدونة الإسلامية...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Journal of Science and Knowledge Perspectives 2022, Vol.2 (2), p.38-71 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara ; eng |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | يعالج هذا البحث مسألة مهمة ضمن مباحث علم العقيدة الإسلامية؛ وهي قضية النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي يفهم من ظاهرها التشبيه والتجسيم للذات الإلهية، حيث اختلفت المدارس الكلامية في الحسم في هذه المسألة؛ هل تفهم هذه النصوص على ظاهرها فنقع في التناقض بين النصوص التأسيسية للمدونة الإسلامية؟ أم نصرف الألفاظ الموهمة للتشبيه إلى معان تحتملها اللغة ولا تناقض مبدا التنزيه والتقديس لذات الرب عز ملكه؟ اختلفت الفرق والتيارات والمدارس وكثر الجدل وسال الحبر الكثير في تقرير مباحث العقيدة الإسلامية الصافية، وعند النظر والتأمل في الساحة الإسلامية اليوم نلاحظ ظهور تيار معاصر وهو التيار السلفي أو الوهابي نسبة إلى المؤسس محمد بن عبد الوهاب النجدي، وهو في حقيقة الأمر عند التدقيق ليس إلا امتدادا للمدرسة الحنبلية أو الأثرية التي تقف موقفا صداميا مع من يتوخى منهج التأويل وصرف المتشابهات في القرآن الكريم إلى المحكم الذي يقر بتنزيه الله عن مشابهة المخلوقات، وعند الحديث عن الوهابية وفي علاقتها بالمدرسة الحنبلية لا يسعنا إلا التفريق بين منهج السلف ومنهج الخلف في تقرير هذه المباحث، يقدم هذا البحث لمحة عن تعامل الوهابية مع نصوص الكتاب والسنة ومدى مراعاتهم لأصل التنزيه والتقديس لذات الله تبارك وتعالى. |
---|---|
ISSN: | 2800-1273 2830-8379 |