أثر الرسم على أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة : أطفال التوحد أنموذجا

الطفل التوحدي في أغلب الاحيان يكون انطوائي وانعزالي ولا يشعر بالآخرين ولا يميل ألى اللعب ألابتكاري والجماعي ولا يشعر بما يدور حوله من مخاطر قد تهدده ، ويعد الفن لغة في حد ذاتها تتيح للأفراد سواء كانوا أطفالا او مراهقين عاديين او ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للتعبير عما بداخلهم و الاتصال بالآخرين ، فأل...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:al-Majallah al-duwalīyah lil-ʻulūm al-insānīyah wa-al-ijtimāʻīyah 2020, Vol.2020 (11), p.289-302
1. Verfasser: فهمي، فهمي محمد رامز
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:الطفل التوحدي في أغلب الاحيان يكون انطوائي وانعزالي ولا يشعر بالآخرين ولا يميل ألى اللعب ألابتكاري والجماعي ولا يشعر بما يدور حوله من مخاطر قد تهدده ، ويعد الفن لغة في حد ذاتها تتيح للأفراد سواء كانوا أطفالا او مراهقين عاديين او ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة للتعبير عما بداخلهم و الاتصال بالآخرين ، فألتو حدبين يستغلون التعبير بالرسم كأسلوب بديل للغة والتواصل اللغوي فهذه ألرسوم التي تنبثق عن أذهان الاطفال التو حديين والتي تعبر عن احاسيسهم ومشاعرهم وتكمن أهمية البحث الحالي من خلال امكانية اعتبار الرسوم التي يقوم بها الاطفال التوحديين علاجا لافتا لاضطرابهم وتطور التفاعل بينه وبين العمل الفني، ويهدف البحث الى التعرف على ألرسم وأثره في الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة (( اطفال التوحد )) انموذجا ، فيما تمثلت حدود البحث بالحدود ألزمنية المتمثله بالعام الدراسي 17()18/2()2 والحدود المكانية : محافظة ميسان معهد الأمام الحسين لرعاية اطفال التوحد والحدود الموضوعية : الرسم وأثره في الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.( اطفال التوحد انموذجا) وقد اعتمد الباحث طريقة البحث التجريبي ذو المجموعة الواحدة ذات الاختبار القبلي و البعدي، عرض الباحث استبيانا على مجموعة من المحكمين والمتخصصين في التربية الفنية وطرائق التدريس وكانت عدد فقرات الاستبانه (10) تمثل مجموعة من الحقائق التي تظهر على رسوم الاطفال الذين يعانون التوحد وفيما إذا كان للرسم اثره على الاطفال التوحد يين من حيث حركة الاشكال والضغط على الخطوط والرسم بخطوط باهته والألوان الداكنة واستخدامها وتوزيع العناصر على زاوية واحدة في اللوحه وعدم استخدام الشفافية و المبالغة في الرسم والتمكن من اظهار بعض التفاصيل في الرسم والابتعاد عن التفكيك في الرسم و التردد و الخوف في الرسم واعتماد الالوان القليلة في الرسم وبعد استكمال متطلبات البحث وإعداد اداة ألبحث فضلا عن تنظيم جدول الحصص وبواقع (3) حصص في الاسبوع ثم تنفيذ التجربة التي استمرت لثلاثة اسابيع حيث قام الباحث بإجراء الاختبار القبلي على مجموعة التلاميذ في الطيف الاكاديمي (المتقدم) عينة ألبحث والبالغ عددهم (15) تلميذ من خلال استخدام ألطريقة التقليدية (الاعتيادية) بإعطائهم رسم منظر طبيعي وأتبع الباحث الأسلوب نفسه في الاختبار البعدي لكنه استخدم الوسائل التعليمية وقام برسم وعرض صور لمختلف المناظر الطبيعية لمدة (15) دقيقه وتم تكرار العملية في الحصص التالية ، أثبتت نتائج المجموعة التجريبية بوجود اختلاف مابين الاختبار القبلي والاختبار البعدي ، فعند الاختبار القبلي من خلال الرسم لموضوع المنظر الطبيعي ومن حيث الفقرات التي تخص الحركة في الاشكال والابتعاد عن الجمود ، حدن اصبح الرسم في الاختبار البعدي اكثر مرونة وحركة للأشكال وأصبحت خطوط الاشكال اقل ضغطا من قبل المجموعة التجرييية في الاختبار البعدي وابتعدت الرسوم عن الالوان الباهتة وأصبحت العناصر موزعة على زوايا ورقة الرسم بدلا من رسمها في زاوية وا
ISSN:2708-5414
2415-4822