الزمكانية في شعر عبد الرحمن الداخل وفق نظرية "باختين"

يهدف البحث إلى تمرين الفكر النقدي على دراسة شعر عبد الرحمن الداخل، واستكشاف الشعر القديم من خلال النظرية الزمكانية، هذا فضلا عن الرغبة في تقديم دراسة نقدية تكون بموضوعها جزئية تثري النتاج البحثي الأدبي ذا البعد التاريخي والجغرافي، وتسهم في إثارة أفكار متعددة لدراسات أكثر شمولية، من حيث المنهج، ومن ح...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:الآداب للدراسات اللغوية والأدبية 2024-05, Vol.6 (2), p.323-345
1. Verfasser: البرادي، فاطمة بنت صالح إبراهيم
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:يهدف البحث إلى تمرين الفكر النقدي على دراسة شعر عبد الرحمن الداخل، واستكشاف الشعر القديم من خلال النظرية الزمكانية، هذا فضلا عن الرغبة في تقديم دراسة نقدية تكون بموضوعها جزئية تثري النتاج البحثي الأدبي ذا البعد التاريخي والجغرافي، وتسهم في إثارة أفكار متعددة لدراسات أكثر شمولية، من حيث المنهج، ومن حيث عينة الدراسة. والبحث مقسم إلى مقدمة ومباحث ونتائج، كانت بين التنظير والتطبيق، يأتي في الأول منها استجلاء لماهية الزمكانية عند (ميخائيل باختين)، وعلاقتها بالنظريات السابقة لها، التي تتعالق بثنائية الزمان والمكان، فضلا عن الوقوف على سيرة (عبد الرحمن الداخل) وتاريخه الذي سجل تحولا كبيرا في التاريخ العربي والإسلامي، وكذا على مستوى الحضارة والفن والأدب. وتوصل البحث إلى أن النظرية الزمكانية عند (باختين) لم تصل إلى النضج التطبيقي بعد، إذ الافتقار الواضح في الدراسات الحديثة إلى تطبيق النظرية على مستوى السرد، أو على مستوى الشعر واضح، وهذا ما جعل البحث فيها وقراءة نصوص شعرية خلالها، مغامرة نقدية قد تحتسب لكاتبها. وقد أظهرت الزمكانات التابعة معالجة الجانب الاجتماعي والنفسي، الذي يسكن بواطن النص، وأن الأول منها له اتصال بالآخر ويتعالق معه، أما الجانب النفسي، ففيه انعكاس لصورة النخلة، وذاكرة معبأة بالخيبة والحنين ولوعة الفراق، والنأي بالذاكرة إلى الفراغ والغربة.
ISSN:2707-5508
2708-5783
DOI:10.53286/arts.v6i2.1949