الحرب الأعلانية الألكترونية بين الشركات التجارية العالمية

إن استخدام كلمة ( الحرب) وحدها تثير القلق والرعب في نفوس المتلقين، فما بالك اذا كانت تلك الحرب تستهدف صحة الأنسان وحياته ومستقبله ، انها الحرب الأعلانية الالكترونية بين الشركات العالمية المتنافسة التي تستخدم الفضاء الألكتروني لأثارة الخوف والرعب في نفوس المتلقين، لكونها تربط استخدام المنتوج بموته او...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Al-Bāhit al-iʻlāmī (Online) 2016-04, Vol.8 (32), p.9-34
1. Verfasser: شبيب, هدى مالك
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:إن استخدام كلمة ( الحرب) وحدها تثير القلق والرعب في نفوس المتلقين، فما بالك اذا كانت تلك الحرب تستهدف صحة الأنسان وحياته ومستقبله ، انها الحرب الأعلانية الالكترونية بين الشركات العالمية المتنافسة التي تستخدم الفضاء الألكتروني لأثارة الخوف والرعب في نفوس المتلقين، لكونها تربط استخدام المنتوج بموته او أصابته بمرض خطير، تلك هي مشكلة البحث التي تسلط الضوء على الاستخدامات الجديدة للفضاء الألكتروني ، الذي استغل من الشركات العالمية لضرب مصالح بعضها بعضاً ، عن طريق اظهار عيوب منتجاتها وتأثيرها السلبي على صحة المواطن وحياته، وعلى الرغم من أن تلك الحروب لها معارضون بشدة الا انها قد تجد مؤيدين وحجتهم في ذلك ان تلك الاعلانات تساعد على تحسين الخدمات والمنتجات وتخفيض الاسعار من جهة ومن جهة اخرى فانها تفضح العيوب وتكشفها للمستهلك العادي الذي لا يملك الوسيلة لكشفها، بينما تمتلكها تلك الشركات العالمية لما تتمتع به من قدرة مالية وتقنية ، الا ان ذلك لايمنع من وجود تجاوز على قوانين حماية المستهلك. وبناءاً عليه كان هدف الباحثة هو الكشف عن هذه الحروب وتسليط الضوء عليها واثارة انتباه القارئ لها. معتمدة على المنهج المسحي في تحليل البيانات ومستخدمة استمارة تحليل المضمون بفئتيها، ماذا قيل ؟ وكيف قيل؟ ... ومحددة العينة ب (61) اعلاناً تم تسجيلها لمدة ثلاثة اشهر الاخيرة من عام 2015. وقد توصلت الباحثة الى نتيجة مفادها أن المعلن لا يتورع في استخدام اية طريقة تحرض وتثير رعب المتلقي وخوفه للأطاحة بالشركة المنافسة ومنع المستهلك من شراء منتوجاتها ، وقد استنتجت الباحثة ان مصلحة المستهلك ومنفعته بعيدة عن مرمى هذه الشركات المتنافسة وبناء عليه توصي بحماية المستهلك العراقي من تلك الاعلانات التي لا تستطيع ان تصل الى صحة ادعاءاتها الا بأشراف الخبراء المختصين وبوضع قرارات وقوانين لحماية صحة المواطن وحياته من عبث تلك الشركات العالمية واخضاع منتوجاتها للفحص في السيطرة النوعية .
ISSN:1995-8005
2617-9318
DOI:10.33282/abaa.v8i32.157