ثقافة التفلسف في نثر أحمد شوقي

فرضت لغة شوقي الشعرية نفسها مهيمنة على تلك النصوص النثرية المقفاة، بخصائصها المجردة التي صنعت فرادة هذا العمل الأدبي الخلاق، فانصبت تلك الملكة الشعرية على نثره بعفوية وانسيابية في شعريته التوقيعية مولدا المفاجأة بانزياحاته، وباجتماع الألفاظ في حروفها واختلافها في معانيها ولد أحمد شوقي جملا متوازنة م...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية سلسلة الآداب والعلوم التربوية والإنسانية والتطبيقية 2024-06 (39), p.482-502
1. Verfasser: أحمد، أمل محمد علي
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:فرضت لغة شوقي الشعرية نفسها مهيمنة على تلك النصوص النثرية المقفاة، بخصائصها المجردة التي صنعت فرادة هذا العمل الأدبي الخلاق، فانصبت تلك الملكة الشعرية على نثره بعفوية وانسيابية في شعريته التوقيعية مولدا المفاجأة بانزياحاته، وباجتماع الألفاظ في حروفها واختلافها في معانيها ولد أحمد شوقي جملا متوازنة مسجوعة لا تقل إيقاعا عن إيقاعاته الشعرية المتمايزة دون خلخلة أو كسر، وقد كان ذلك في أسواق الذهب دون غيرها من كتابات شوقي النثرية خاصة وسائر الكتاب عامة. وكأننا من خلال تلك النصوص أمام لغة شعرية تصويرية إيحائية، لا لغة إخبار شأنها شأن لغة النثر الإخبارية المعتادة. لقد تمكن شوقي ناثرا من ترجمة ما يختلج في الأنفس والصدور من فكر وتعابير وتجارب حياتية. وقد اشتمل نثره على معان وصور شتى وأغراض مختلفة الخبر جليلة الثمر، فأضحى الأديب الترجمان الواعي الناطق بلسان حال الجميع بلا استثناء وكان نثر شوقي انعكاسا لثقافات مجتمع بفلسفة المدرك وخيالات الشاعر وانطلاقة الناثر، ولعل مخرجات هذا البحث تكون معينا غير ناضب لمريدي التقصي والبحث في مجال الفلسفة الأدبية، والمهتمين بالنثر الحديث المفعم بالدلالات والسياقات الثرية غير المنقطعة.
ISSN:2617-5908
2709-0302
DOI:10.55074/hesj.vi39.1068