العلاقات العراقية - السورية: الواقع والآفاق

هدفت الدراسة إلى تناول العلاقات العراقية-السورية "الواقع والأفاق". وانطلقت فرضية الدراسة من نقطة أساسية بأن العلاقة العراقية السورية شهدت حالة من الارتباك في العلاقة سواء قبل 2003 أو بعدها، فتارة نراها متطورة وتارة متوترة. وانقسمت الدراسة إلى ثماني عناصر، قدم العنصر الأول نظرة تاريخية عن العلاقات العراقية السورية. وتناول العنصر الثاني سوريا والحرب الأمريكية على العراق. وناقش العنصر الثالث العلاقات العراقية السورية بعد عام 2003. وتطرق العنصر الرابع إلى المتغير الأمريكي والعلاقات العراقية السورية. وعالج العنصر الخامس أحداث 19 اب/ أغسطس عام 2009 وأثرها على العلاقات العراقية السورية. وأشار العنصر السادس إلى الموقف التركي من الأزمة العراقية السورية. واستعرض العنصر السابع موقف العراق من الأزمة السورية بعد عام 2001. ودار العنصر الثامن حول عوامل تطوير العلاقات العراقية السورية. وتوصلت الدراسة إلى عدة استنتاجات ومنها، سعت سوريا لتقوية علاقاتها مع العراق، لأن العراق العمق الاستراتيجي لها، لاسيما بعد قيام دولة إسرائيل، وسعي البلدين في نهاية الاربعينات وبداية الخمسينات من القرن المنصرم إلى إقامة الوحدة بينهما، إلا أن الأوضاع السياسية لكلا البلدين لم تساعد على قيامها، فضلًا عن الموقف الغربي المعادي لها، ورفضت سوريا الحرب الأمريكية على العراق عام 2003، لرؤيتها أن ذلك يؤثر على أمنها القومي وربما ستكون هى المستهدفة بعد العراق واقدمت على فتح حدودها أمام المسلحين العرب لمقاتلة القوات الأمريكية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018