التجارة الخارجية العربية ومشكلة تركز الصادرات والواردات

تعتبر مشكلة تصريف الإنتاج في أي بلد من البلدان من المشاكل الأساسية التي يدرسها الاقتصاديون, وبناءً عليه فإن التجارة الخارجية لأي من البلدان تشكل – وخصوصاً في عالمنا المعاصر – ميزان الحرارة الذي يقيس قوة هذا الاقتصاد أو ذاك, وإمكانية التحكم بالتجارة الخارجية استيراداً أو تصديراً يعتبر عاملاً مهماً في إنجاح البرامج التنموية بما يضمن توفير القطع الأجنبي الذي يمكن أن يحققه الميزان التجاري بصادراته ووارداته. ولعل مشكلة نوعية ما يمكن تصديره أو ما يمكن استيراده من جانب تحقيق القيم المضافة يعد أساساً جوهرياً في نجاح سياسة التجارة الخارجية لبلد من البلدان ويمكّننا من التعرف على قوة تلك البلدان أو ضعفها الاقتصادي, من هنا كان لابد من دراسة أهم بنود الصادرات في الموازين العربية ومنها سورية والتي يشكل النفط فيها نسبة عالية يجب الانتباه إليها والى نتائج الاعتماد عليها بشكل كبير مع مرور الزمن. Selling production in any country is one of the basic problems that the economists study. The external trade in any country – especially in our contemporary world – is the measure that identifies the strength of a certain economy. The possibility to control external trade (export and import) is an important criterion in the success of development programs which guarantee the availability of foreign exchange, which the trade balance can achieve by exports and imports. The quality of what can be exported or what might be imported to achieve the added value is a basic thing to the success of the external trade for any country, and enables us to identify the economic strength or weakness of this country.