أثر اختلاف الوجوه الإعرابية في ترجمة القرآن الكريم (دراسة تطبيقية لترجمة فولاذوند وخرمشاهي لسورة طه)
ممّا لا شك فيه أن القرآن الكريم قد أُنزِلَ من الله كمعجزة علي رسول الله (ص) ولا مثيل له في المعاني والقيم. لهذا الكتاب ميزات فريدة من نوعها لا تُوجَد في الكتب الأخري. كما أن له خصائص قيمة تجعلُه معجزة للعلماء والأدباء والباحثين فيه. إن علم النحو من أبرز علوم اللغة العربية وآدابها، ومن العلوم المهمة...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Ādāb al-kūfat 2021-08, Vol.1 (46), p.563-588 |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara ; eng |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | ممّا لا شك فيه أن القرآن الكريم قد أُنزِلَ من الله كمعجزة علي رسول الله (ص) ولا مثيل له في المعاني والقيم. لهذا الكتاب ميزات فريدة من نوعها لا تُوجَد في الكتب الأخري. كما أن له خصائص قيمة تجعلُه معجزة للعلماء والأدباء والباحثين فيه. إن علم النحو من أبرز علوم اللغة العربية وآدابها، ومن العلوم المهمة التي ينبغي تحصيلها، ويمثل خطوة كبيرة في العناية بالقرآن الكريم، والمحافظة على سلامته. ولذا معرفة المواضع المختلفة للإعراب واجب جدا وهذا مرتبط بمعرفة القواعد النحوي. العلاقة بين الإعراب والترجمة مترابطان متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر، لذا كان توظيفهما الصحيح له الأثر الكبير في إيضاح آيات الله تعالي. وينبغي علي المترجم أن يكون عليه معرفة قواعد اللغة العربية حتي تكون ترجمته ترجمة صحيحة. ومن هذا المنطلق، تستهدف هذه المقالة بناء على المنهج الوصفي التحليلي، دراسة أثر اختلاف الوجوه الإعرابية في ترجمة سورة طه ترجمات فولاذوند وخرمشاهي حتي تحلل وتبين الآيات التي فيها الوجوه الإعرابية المختلفة وكيفية تاثيرها في نموذجين من الترجمتين المختارتين. ولذا تبين من خلال النماذج التي ذكرناها في هذه الدراسة بأن خرمشاهي وفولاذوند قد تنبها الي الفروق الاعرابية لبعض المفردات وتاثير ذلك علي معانيها لذلك جاءت ترجماتهم جيدة لكنهم اغفلا ذلك في بعض الآيات ما جعل ترجماتهم غير دقيقة |
---|---|
ISSN: | 1994-8999 2664-469X |
DOI: | 10.36317/kaj/2021/v1.i46.667 |