مدرسة القرن الواحد والعشرين مدخل لنشر الوعي حقوق الطفل

تعد المؤسسات التعليمية والتربوية أهم مؤسسات المجتمع المعنية بقضية حقوق الطفل، فهي المسئولة عن رفع مستوى وعي أفراد المجتمع بحقوق الطفل وممارساتها وكيفية تفعيلها، ومن ناحية أخرى فإن تلبية حقوق الطفل أحد أهم الواجبات الأساسية التي من المفترض أن تقوم بها تلك المؤسسات من خلال ما تقدمه من برامج وخدمات تعل...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Maǧallaẗ Kulliyyaẗ Al-Tarbiyyaẗ - Ǧamiʿaẗ Būr Saʿīd 2016, Vol.19 (19), p.181-227
1. Verfasser: حنفي، محمد ماهر محمود
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:تعد المؤسسات التعليمية والتربوية أهم مؤسسات المجتمع المعنية بقضية حقوق الطفل، فهي المسئولة عن رفع مستوى وعي أفراد المجتمع بحقوق الطفل وممارساتها وكيفية تفعيلها، ومن ناحية أخرى فإن تلبية حقوق الطفل أحد أهم الواجبات الأساسية التي من المفترض أن تقوم بها تلك المؤسسات من خلال ما تقدمه من برامج وخدمات تعليمية منتهاها الحفاظ على حقوق الطفل، فإذا كانت حقوق الطفل التزاما من المجتمع تجاه أفراده، فإن تفعيلها حق من حقوق المجتمع، فحق المجتمع أن تعد مؤسساته المختلفة الأفراد الأسوياء المؤهلين لإحداث عمليات المجتمع التنموية. وإذا كانت مدرسة القرن الواحد والعشرين هي أحد أشكال المؤسسات التربوية التي تهتم بممارسة وتطبيق حقوق الطفل بصورة عملية فإنها الأجدر على نشر الوعي بهذه الحقوق بين أفرادها بهدف رفع مستوى وعيهم بهذه الحقوق. إذ تقوم هذه المدارس على العديد من المبادئ الأساسية التي تنطلق منها فلسفتها، ممثلة في المبدأ الإنساني الذي يقوم على تنمية شخصية الطفل جسميا وصحيا وعقليا ووجدانها وأخلاقيا واجتماعيا في بيئة تتسم بالحرية والمرح، والمبدأ الديمقراطي الذي يرتكز على تحقيق المساواة بين جميع الأطفال في الحقوق والواجبات، واحترام قدراتهم وإبداعاتهم، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم بحرية تامة. وأخيرا المبدأ العلمي الذي يتمثل في إكساب الأطفال مهارات التفكير العلمي حتى يصبح أسلوبهم في التفكير يعتمد على الملاحظة والتجريب والاستنتاج وتقدير العلم والعلماء، مما يسهم في تقدم الإنسانية بأسرها. ولذلك فإن ضعف آليات تطبيق حقوق الطفل في المجتمعات العربية والمصرية خاصة يتوقف على ضعف وعي أفراد المجتمع بثقافة حقوق الطفل، ولما كان التعليم هو المسئول الأول عن رفع وعي أفراد المجتمع كان لزاما على مؤسساته العمل على نشر الوعي بحقوق الطفل بين أفرادها أولا ثم نشرها بين باقي الأفراد في المحيط المحلي. ومن ثم تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على المشكلات التي تعوق تطبيق حقوق الطفل، وتحديد واقع تطبيق حقوق الطفل بمدارس التعليم قبل الجامعي بمحافظة بورسعيد، ثم رصد أهم الآليات اللازمة لتفعيل دور المدرسة في نشر الوعي بحقوق الطفل.
ISSN:2090-5319
2090-5319
2682-3268
DOI:10.21608/jftp.2016.32131