تأثير مادة وتصميم الحشوات الضّمنيّة والمغطية على توزّع الإجهادات في الأرحاء السفليّة بطريقة العناصر المنتهية

خلفيّة البحث وهدفه: تُعدّ الحشوات الضّمنيّة والمغطية أحد الخيارات المحافظة لترميم الأسنان الخلفيّة. هدف هذا البحث إلى تحري تأثير تصميم ومادة الحشوات الضّمنيّة والمغطية في توزّع الإجهادات في الأرحاء السّفليّة عند تطبيق قوة محوريّة وقوة مائلة وذلك بطريقة العناصر المنتهية. مواد البحث وطرائقه: أُنشئ مجسّم ثلاثيّ الأبعاد لرحى أولى سفليّة، ثمّ صُمّمت حفرة طاحنة إنسيّة وحشيّة. خُفّضت الحدبة الدّهليزيّة الإنسيّة بمقدار 1.5 ملم ثمّ خُفّضت الحدبات الدّهليزيّة 1.5 ملم والحدبات اللّسانيّة 1 ملم لتمثيل نماذج تحضير لاستقبال: حشوة ضمنيّة وحشوة مغطية لحدبة واحدة وحشوة مغطية للحدبات كلّها، على التّوالي. مُثّلت الحشوات من: الخزف الحاوي على ثنائيّ سيليكات اللّيثيوم L والخزف المرتَشِح بمتعدّدات التّماثر P. حُسبت الإجهادات بعد تطبيق قوة بمقدار 600 نيوتن باتجاهين محوريّ ومائل. النّتائج: تركّزت الإجهادات في الحدبات الدّهليزيّة والجدار الدّهليزيّ للحفرة الطّاحنة في نماذج الحشوات الضّمنيّة والمغطية لحدبة، وكانت أكثر ممّا عليه في النّسج السّنيّة لنماذج الحشوات المغطية للحدبات كلّها والّتي ترافقت مع الإجهادات الأقلّ بين النّماذج. كانت الإجهادات ضمن الحشوات من مادة P أقلّ من نظيراتها من خزف L؛ وزادت القوة المائلة من الإجهادات في كافّة البنى مقارنة مع القوة المحوريّة في النّماذج جميعها. الاستنتاج: أبدت الحشوات المغطية للحدبات كلّها من الخزف الحاوي على ثنائيّ سيليكات اللّيثيوم L أفضل نموذج لتوزّع الإجهادات في النّسج السّنيّة بين النّماذج المدروسة، وقد تؤمّن بذلك حماية جيّدة للنّسج المرمَّمة بها. بينما ترافقت الحشوات الضّمنيّة والحشوات المغطية لحدبة واحدة مع تركّز الإجهادات بشكل كبير ضمن البنى السّنيّة أيّاً كانت المادة المرمّمة واتجاه القوة، ممّا قد يجعلها خياراً غير مناسب لترميم الحفر المحافظة. الكلمات المفتاحيّة: حشوة ضمنيّة، حشوة مغطية، خزف مرتشِح بمتعدّدات التّماثر، خزف ثنائيّ سيليكات اللّيثيوم، العناصر المنتهية.