مجتمعا إيران ولبنان إبان الحرب العالمية الأولى وبعدها في يكي بود يكي نبود لمحمد علي جمالزادة وكان ماكان لميخائيل نعيمة (دراسة مقارنة)

يعد الأدب المقارن نوعاً من دراسات متعددة التخصصات، والذي يعالج العلاقات بين آداب مختلف أمم العالم، كما يدرس العلاقة بين الأدب والعلوم الإنسانية الأخرى بما في ذلك العلوم الاجتماعية. ترجع فائدة هذه الدراسات عامة إلى أنّها تنتهي إلى الحصول على معلومات هامة، وفهم أفضل للأعمال الأدبية للأمم المختلفة وإنش...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:al-Ustādh 2023-06, Vol.62 (2), p.65-84
Hauptverfasser: سجاد عربي, د. علي أصغر قهرماني مقبل, د. ناصر زارع, د. رسول بلاوي, د. محمد جواد پورعابد
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:يعد الأدب المقارن نوعاً من دراسات متعددة التخصصات، والذي يعالج العلاقات بين آداب مختلف أمم العالم، كما يدرس العلاقة بين الأدب والعلوم الإنسانية الأخرى بما في ذلك العلوم الاجتماعية. ترجع فائدة هذه الدراسات عامة إلى أنّها تنتهي إلى الحصول على معلومات هامة، وفهم أفضل للأعمال الأدبية للأمم المختلفة وإنشاء جسر بينها، كما تؤدّي إلى المزيد من المعرفة عن طريق الاتصال مع الآداب العالمية الأخرى. تهدف هذه الورقة البحثية عن طريق اعتماد المنهج الوصفي والتحليلي وفي إطار المدرسة السلافية أو الروسية للأدب المقارن خاصة آراء فيكتور ماكسيموفيتش جيرمونسكي (Victor Zhirmunsky) إلى دراسة وضع المجتمعين الإيراني واللبناني إبان الحرب العالمية الأولى وبعدها في مجموعتي ""يكي بود يكي نبود"(كان ياماكان) لمحمد علي جمالزاده" و"كان ماكان لميخائيل نعيمة". فتعايش المؤلفين في مجتمعين مقاربين إلى حد ما، والمضامين الاجتماعية لكلتي المجموعتين وأسلوبهما في التعامل مع القضايا الاجتماعية، وكذلك أوجه تشابهما في مختلف المجالات بمافي ذلك العنوان، تبرّر ضرورة إجراء هذا البحث وأهميته.توصل الباحثون إلى النتائج الآتية:   المجتعمين كانا متشابهين للغاية في خضم الحرب العالمية الأولى ويعانيان من مشاكل اجتماعية مماثلة أدّت إلى تأليف العملين. إنّ أوجه الشبه بينهما في مختلف المجالات الاجتماعية تنشأ من التشابه الكبير في واقع المجتعمين. الوضع المؤسف للمرأة وأزمة الهجرة، والفقر، والانقسام، والفواصل الطبقية وأزمة الهوية ومخاطر اجتماعية قاتمة أخرى مثل الانتحار والخيانة والارتشاء والمحسوبية كانت من أهم المشاكل الاجتماعية الرائجة في تلك الفترة الزمنية.
ISSN:0552-265X
2518-9263
DOI:10.36473/ujhss.v62i2.1959