الفعل (نظر) في القرآن الكريم (دراسة صرفية دلالية)

وردت مادة (نظر) في القرآن الكريم بتصريفات متنوعة في العديد من الآيات والسور، مما يدل على أهميتها في الدعوة إلى معرفة الله تعالى. يتناول هذا البحث (نظر) بوصفه فعلًا متعديا ولازمًا؛ يصل إلى مفعوله بنفسه، وبواسطة حروف الجر (إلى، من، في) موضحا دلالته في الحالتين، كما استعرض البحث الصيغ المختلفة المشتقة...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:al-Majallah al-duwalīyah lil-ʻulūm al-insānīyah wa-al-ijtimāʻīyah 2024-12, Vol.63 (63)
1. Verfasser: د. إخلاص حسين محمد حامد
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:وردت مادة (نظر) في القرآن الكريم بتصريفات متنوعة في العديد من الآيات والسور، مما يدل على أهميتها في الدعوة إلى معرفة الله تعالى. يتناول هذا البحث (نظر) بوصفه فعلًا متعديا ولازمًا؛ يصل إلى مفعوله بنفسه، وبواسطة حروف الجر (إلى، من، في) موضحا دلالته في الحالتين، كما استعرض البحث الصيغ المختلفة المشتقة من هذا الفعل؛ فقط التي وردت في القرآن مبينا دلالتها. اتبع البحث المنهج الاستقرائي والتحليلي لملائمته لأهداف البحث. خلص البحث إلى أنّ (نظر) بدلالاته المتعددة تتعلق بضرورة استخدام العقل ودفعه نحو التأمل والتفكير والتدبر في الكون للوصول إلى الأدلة والبراهين التي تشير إلى وجود الخالق وتبرز عظمة الكون. وتتنوع دلالاتها أيضًا لتعبر عن معانٍ مثل الإمهال، الانتظار، البصر، والبصيرة، والرحمة. كما خلص أيضا إلى أنّ الفعل (نظر) عندما يتعدى بنفسه ففي الغالب تكون دلالته الانتظار والتمهل، ودلالة الرؤية (البصرية) إذا تعدى ب(إلى) وقد يخرج إلى معانٍ أخرى، والتفكّر والتأمل عندما يتعدى ب(في)، أو عٌلّق عن العمل، وإذا حُذف مفعوله فهو بمعنى المشاهدة، ويعد تعدية الفعل (نظر) بحروف الجر الأكثر استخداما في القرآن الكريم من تعديه بنفسه. أمّا المشتقات (المصدر، اسم الفاعل، اسم المفعول) فلها دلالات عدة بحسب السياق، واستخدام اسم الفاعل هو الأكثر ثم يليه اسم المفعول والمصدر. والفعل المزيد من نظر(انتظر) على وزن(افتعل) يأخذ دلالة (نظر) المجرد نفسها.
ISSN:2415-4822
2415-4822
DOI:10.33193/IJoHSS.63.2024.764