ملامح وتوجهات السیاسة الخارجیة العُمانیة فی سبعینیات القرن العشرین

یهدف البحث إلى إلقاء الضوء على ملامح وتوجهات السیاسة الخارجیة العُمانیة فی سبعینیات القرن العشرین ، لاسیما بعد عام 1970م ،حیث تولى السلطان قابوس بن سعید حکم السلطنة ، وانطلقت معه النهضة العُمانیة الحدیثة فی شتى میادین الحیاة العُمانیة ، انتهجت السیاسة الخارجیة العُمانیة ملامح وتوجهات ،ارتبطت بالموقع...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Mağallat abhāt kulliyyat al-tarbiyat al-asāsiyyat (Online) 2020-07, Vol.16 (3), p.690-717
1. Verfasser: علی حمزة عباس الصوفی
Format: Artikel
Sprache:ara
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:یهدف البحث إلى إلقاء الضوء على ملامح وتوجهات السیاسة الخارجیة العُمانیة فی سبعینیات القرن العشرین ، لاسیما بعد عام 1970م ،حیث تولى السلطان قابوس بن سعید حکم السلطنة ، وانطلقت معه النهضة العُمانیة الحدیثة فی شتى میادین الحیاة العُمانیة ، انتهجت السیاسة الخارجیة العُمانیة ملامح وتوجهات ،ارتبطت بالموقع الجیوستراتیجی ، والإرث الحضاری والتاریخی ،والحفاظ على هویتها العربیة والإسلامیة .کان الجمیع فی السلطنة تواقاً للتغییر والتجدید والتحدیث ،مما جعل الحداثة والمعاصرة تقف معا بجوار العراقة والأصالة مکونة رؤیا مستقبلیة لسلطنة عُمان الحدیثة والمعاصرة . رسمت السیاسة الخارجیة العُمانیة وفق أسس ومبادئ وأولویات متدرجة ،متخذة من الاعتدال والحوار وحسن الجوار أهدافاً وغایة للوصول إلى الانفتاح على دول العالم کافة . تناولت الدراسة انطلاقة الدبلوماسیة العُمانیة بعد عام 1970 ،وآلیة العمل المشترک بین السلطان والشعب والحکومة لإنهاء حالة العزلة والانغلاق للسلطنة قبل عام 1970 ،ثم الشروع لبناء جسور الانفتاح والتواصل مع العالم الخارجی ، من خلال انتهاج سیاسة الاعتدال وحسن الجوار وعدم التدخل فی الشؤون الداخلیة واحترام القوانین والأعراف الدولیة ، ودعم التعاون الخلیجی والعربی والاسلامی والإقلیمی والدولی .
ISSN:1992-7452
2664-2808
DOI:10.33899/berj.2020.165721