تأثير تمرينات مقترحة وفق أسلوب التدريب الهرمي الصاعد باستخدام الأثقال لتطوير القوة الانفجارية للرجلين ودقة مهارة الضرب الساحق بالكرة الطائرة

علم التدريب الرياضي والتطورات التي حدثت في مجال هذا العلم كثيرة وكبيرة نتيجة التجارب والبحوث العلمية والعملية التي ما زالت مستمرة في استخدام أساليب ومناهج تدريبية التي تسهم في تطوير مستوى اللاعبين. تعد لعبة الكرة الطائرة واحدة من الألعاب الجماعية التي تتميز بشعبية كبيرة وخصوصا في الآونة الأخيرة لذا يتطلب العمل الجاد والمثابر من أجل تطوير مستوى أداء لاعبيها بعدة عوامل ولعل القوة الانفجارية إحدى هذه العوامل إذ يتم تطويرها باستعمال تمرينات بأساليب تدريبية متنوعة ومنها التدريب الهرمي بأساليبه المتعددة إذ أظهر فاعليته في معظم الألعاب ذات طابع الفرقي وهنا يكون التركيز على القوة الانفجارية الخاصة التي تحقق الإنجاز العالي وحسم المباريات من خلال الضرب الساحق، ومن هنا تبلورت أهمية البحث في أسلوب التدريب الهرمي الصاعد باستخدام الأثقال في تطوير القوة الانفجارية للرجلين ومهارة الضرب الساحق لدى لاعبي الكرة الطائرة، وقد تحددت مشكلة البحث نظرا للضعف الحاصل في قوة القفز عند أداء الضرب الساحق ولأهمية هذه المهارة لتحقيق الفوز في المباراة لذا ارتأى الباحثون استخدام أسلوب تدريبي جديد وهو الأسلوب الهرمي الصاعد باستخدام الأثقال والتعرف على تأثير هذا الأسلوب في المتغيرات البدنية والمهارية موضوعة البحث. هدفا البحث: إعداد تمرينات باستخدام الأثقال وفق الأسلوب الهرمي الصاعد لتطوير القوة الانفجارية للرجلين ودقة مهارة الضرب الساحق بالكرة الطائرة، والتعرف على تأثير هذه التمرينات في تطوير القوة الانفجارية للرجلين ودقة مهارة الضرب الساحق لدى لاعبي الكرة الطائرة، أما فرضا البحث: هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارين القبلي والبعدي وللمجموعتين التجريبية والضابطة ولصالح الاختبار البعدي للقوة الانفجارية ومهارة الضرب الساحق بالكرة الطائرة، هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الاختبارات البعدية بين المجموعتين التجريبية والضابطة للقوة الانفجارية للرجلين ومهارة الضرب الساحق بالكرة الطائرة ولصالح الاختبار البعدي، وتم استخدام المنهج التجريبي (بتصميم المجموعتين المتكافئتين الضابطة والتجريبية) نظرا لملاءمة هذا التصميم لطبيعة مشكلة البحث. مجتمع بحثه بالطريقة العمدية المتمثلة بلاعبي أندية الدرجة الأولى بالكرة الطائرة المتمثلة بالفرق (البيئة، الجوية، الزعيم، المقدادية، المهناوية، بالدروز، هيت، ضلوعية) والبالغ عددهم (78) لاعبا أما عينة البحث فتمثلت بلاعبي نادي البيئة والبالغ عددهم (12) لاعبا وتم اختيار العينة بالطريقة العشوائية عن طريق القرعة وتم تقسيمها إلى مجموعتين وبواقع (6) لاعبين لكل مجموعة بطريقة القرعة يؤدون الضرب الساحق، إذ تمثل المجموعة الأولى (التجريبية) بينما تمثل المجموعة الثانية (الضابطة). وتم تنفيذ التجربة الرئيسية على عينة البحث للفترة من (16/2/ 2015) ولغاية (1/4/2015) وقام الباحثون بعد ذلك بأجراء الاختبارات البعدية للمتغيرات موضوعة البحث وقد استنتج الباحثون أثر النظام الهرمي الصاعد تأثيرا