أَقسام الصوفیة وأَرکان التصوف عند أبی نعیم الأصفهانی (ت 430هـ)- رحمه الله

کان للإمام أبی نعیم (ت :430ه) – رحمه الله - منزلة خاصة بین أهل التصوف، کما کان لموقفه تجاه التصوف وطرق الصوفیة مکانة کبیرة بین العامة والخاصة، إِذ انتشر التصوف فی عصر الإمام أبی نعیم کحرکة دینیة فکریة فی العالم الإسلامی انتشارًا واسعًا، الَّذی کان یدعو إلى الزهد وصفاء القلب، بعدما تطورت مع مرور الزم...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Mağallat abhāt kulliyyat al-tarbiyat al-asāsiyyat (Online) 2023-03, Vol.19 (1), p.61-77
Hauptverfasser: سمیع إسماعیل محمد علی, قاسم غفور حسن
Format: Artikel
Sprache:ara
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:کان للإمام أبی نعیم (ت :430ه) – رحمه الله - منزلة خاصة بین أهل التصوف، کما کان لموقفه تجاه التصوف وطرق الصوفیة مکانة کبیرة بین العامة والخاصة، إِذ انتشر التصوف فی عصر الإمام أبی نعیم کحرکة دینیة فکریة فی العالم الإسلامی انتشارًا واسعًا، الَّذی کان یدعو إلى الزهد وصفاء القلب، بعدما تطورت مع مرور الزمن وصارت ذات توجهات کثیرة داخل المذهب الصوفی، وصارت تلک الاتجاهات تعرف بالطرائق، وکل طریقة من بین تلک الطرائق اتخذت الزهد وتصفیة القلوب شعارًا لها، وکان موسوعة عصره؛ لأَنَّه لم یترک علمًا إِلَّا واشتغل به، بل برع فیه، وخلّف وراءه العدید من الآثار العلمیة، ، إذ نشأ بین أسرة علمیة دینیة عریقة، وصار علم العصر، وعرّف أبو نعیم الصوفیة بأن اشتقاقه فی الأصل یعود إلى قبیلة انقطع قومها إلى الله تعالى، واشتهروا بخدمة بیت الله الحرام وخدمة الحجاج، وقطنوا الکعبة، فمن تشبّه بهم فهو صوفی، ثمَّ بیّن أقسام الصوفیة وصنفه إلى صنفین : القسم الأول: المتحققین من المتصوفة وأئمتهم. القسم الثانی: من اقسام التصوف هم الذین ذمهم الإمام أبی نعیم وتبرأ منهم ــ وهم على ثلاثة أنواع: 1ـ المتنطعین والمتعمقین وأهل الدعاوی .2ـ  الکسالى والمتثبطین المتشبهین بهم فی اللباس والمقال، والمخالفین لهم فی العقیدة والفعال. 3ـ المنتسبین للتصوف من الفسقة والفجار، والمباحیة الملاحدة الحلولیة الکفار. ومن ثمّ ذکر أبو نعیم أن المتصوفة قد بنوا تصوفهم على أرکان أربعة: 1  - معرفة الله تعالى ومعرفة أسمائه وصفاته وأفعاله. 2 - معرفة النفوس وشرورها. 3- معرفة وساوس العدو. 4 - معرفة الدنیا وغرورها وکیفیة التجنب منها.
ISSN:1992-7452
2664-2808
DOI:10.33899/berj.2023.178036