تأثير التدريب بالشدة المتوسطة على بعض المتغيرات الوظيفية وفق الايقاع الحيوي بدورته البدنية

تعتبر المتغيرات الفسيولوجية التي تم قياسها بشكل دقيق وعن طريق الاجهزة الطبية او عن طريق التحليلات المختبرية الدقيقة مؤشرات مهمة للقائمين على العملية التدريبية بوضع مناهجهم التدريبية او تعديلها بما يتلائم مع الاهداف ومتطلبات الاداء في الالعاب الرياضية المختلفة ، كما واثبتت التجارب العلمية ان الايقاع الحيوي بدوراته المختلفة تأثير واضح واكيد على الاوجة المختلفة للاداء الرياضي / وعليه فمن الضروري ان يأخذ المدرب بنظر الاعتبار دورات الايقاع الحيوي المختلفة بين طورها السالب والموجب ، ما مشكلة البحث فكانت في ان اغلب المدربين لا يعرفون اسباب الاختلاف بين مكونات الدم ونبض المتغيرات الفسيولوجية الى تاثير الايقاع الحيوي اما الاهداف البحث فهي التعرف على بعض مكونات الدم قبل وبعد الجهد البدني في الطور السالب والموجب من الدورة البدنية للرياضيين وغير الرياضيين * ونظمت الفروض في ان هنالك فروق ذات دلالة احصائية في بعض مكونات الدم قبل وبعد الجهد في الطور السالب والموجب للدورة البدنية للرياضيين وغير الرياضيين * اما عينة البحث فتكونت من ( 10 ) طلاب رياضيين و ( 10 ) طلاب غير الرياضيين ومن طلبة كلية التربية الرياضية . * وقد تم التوصل الى ان هنالك فروق معنوية بين المتغيرات الفسيولوجية للرياضيين خلال الطور السالب من الدورة البدنية . * كما تم التوصل الى ان هذه المتغيرات تقل نسبها لدى الرياضيين اسرع من غير الرياضيين وذلك بسبب نشاط الدورة الدموية داخل العضلة وبذلك تكون عمليات التعريف اسرع . * وتوصي الباحثة باجراء بحوث مماثلة على متغيرات اخرى وتاثيرها على الدورات الاخرى للايقاع الحيوي .