مرجعيات التمايز الاجتماعي
إنّ الشكل الاجتماعي قائم على مجموعة عوالم صغيرة "مجموعة مجالات كما يرى بورديو"، وأنّ لكل مجال ميزه أو رهانات الفاعلين الخاصّة، وأنّ هذه الخصوصية وإن عنت عدم التداخل أو الاستقلالية النسبية، فإنّها تشير إلى حالة التمايز "التمايز الاجتماعي" سواء أكانت جماعتين مختلفتي الثقافة "...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Majallat al-ādāb 2022-12, Vol.3 (143) |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | إنّ الشكل الاجتماعي قائم على مجموعة عوالم صغيرة "مجموعة مجالات كما يرى بورديو"، وأنّ لكل مجال ميزه أو رهانات الفاعلين الخاصّة، وأنّ هذه الخصوصية وإن عنت عدم التداخل أو الاستقلالية النسبية، فإنّها تشير إلى حالة التمايز "التمايز الاجتماعي" سواء أكانت جماعتين مختلفتي الثقافة "كما يرى باتيسون" أم جماعات تنتمي لثقافة واحدة، حيث إنّ نظم العلاقة للأفراد أو للجماعة، لديها ميل التمايز التدريجي "الانشقاق التكميلي". وأنّ أفراد كل جماعة يُوجدون مواقع، وهذه المواقع تتصل ببعضها متشابكة، وهذه المواقع ترسم للأفراد حدودًا تتيح لهم معرفة علمية وجسدية بالمكانة، فيصبحوا قادرين على التحكم بخبراتهم ومن ثم مكانتهم وجعلها أكثر اعتبارًا للغير. ويسمح لهم كذلك بإنتاج طرق متعددة لمعرفة العالم الاجتماعي، الذي يتواجدون فيه كفضاء اجتماعي، تختلف باختلاف نوع أو خصوصية المجال المحكوم بمنظومة إدراكية وفكرية. والأفراد يسعون لتأييد هويتهم التي تتمثل بالمحافظة على كل ما يجعل الجماعة أو الفرد له هابيتوسه، وهذا الأخير يعمل على تمييزهم أو إظهار حالة الاختلاف ضمن المواقع داخل الوجود الاجتماعي. |
---|---|
ISSN: | 1994-473X 2706-9931 |
DOI: | 10.31973/aj.v3i143.3933 |