تأثير الأسبرين على ارتفاع الضغط الشرياني أثناء الحمل

مقدمة: تمثل اضطرابات ارتفاع ضغط الدم واحدة من أكثر مشاكل الحمل شيوعاً. على مدى العقود الماضية، تم إيلاء اهتمام متزايد لاستخدام الأسبرين أثناء الحمل ويعتبر حالياً العلاج الأكثر انتشاراً في الوقاية من مضاعفات القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فإن استطبابات استخدام الأسبرين أثناء الحمل موضع جدل كبير. ال...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسلة العلوم الصحية 2022-01, Vol.43 (6)
Hauptverfasser: باسل محمد, أحمد حسن يوسف, هبة سوسي
Format: Artikel
Sprache:ara
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:مقدمة: تمثل اضطرابات ارتفاع ضغط الدم واحدة من أكثر مشاكل الحمل شيوعاً. على مدى العقود الماضية، تم إيلاء اهتمام متزايد لاستخدام الأسبرين أثناء الحمل ويعتبر حالياً العلاج الأكثر انتشاراً في الوقاية من مضاعفات القلب والأوعية الدموية. ومع ذلك، فإن استطبابات استخدام الأسبرين أثناء الحمل موضع جدل كبير. المواد وطرائق البحث: نوع الدراسة: دراسة مقارنة راجعة. هدف البحث: دراسة تأثير الأسبرين بجرعة منخفضة يومية في الوقاية من تطور ارتفاع ضغط الدم الشرياني أثناء الحمل ومن حدوث الانسمام الحملي واختلاطاته. ضمت الدراسة 110مريضة من الحوامل اللواتي يعانين من اضطرابات ارتفاع الضغط المختلفة في أي عمر حملي المراجعات لمستشفى تشرين الجامعي في اللاذقية منذ افتتاحها ولغاية 10 تموز2021 وتم تقسيمهن إلى مجموعتين مجموعة وضعت على وصفة أدوية خافضة للضغط مع جرعة منخفضة من الأسبرين يومياً بعد الأسبوع 12 من الحمل ومجموعة وضعت على وصفة أدوية خافضة للضغط فقط بدون جرعة أسبرين. تم أخذ العلامات الحيوية واجراء الفحوصات المخبرية، وتقييم جنيني من خلال الأمواج فوق الصوتية. النتائج: الضغط الانقباضي والانبساطي كان أعلى بقليل في المجموعة التي لم تتناول الأسبرين ولكن دون فروقات هامة احصائياً. لاحظنا وجود فروقات ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي البحث فيما يتعلق بوجود البيلة البروتينية والتي كانت مرتفعة في المجموعة التي لم تتناول الأسبرين بنسبة 87.1%. تبين وجود فروقات ذات دلالة إحصائية فيما يتعلق باضطرابات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل حيث وجدنا أن نسبة الانسمام الحملي كانت مرتفعة في المجموعة التي لم تتناول الأسبرين بنسبة 87.1% من المجموعة وكانت في 24.2% منها مع تظاهرات شديدة في حين أن المجموعة التي تناولت الأسبرين40% منها حدث لديها انسمام حملي وكانت جميعها بدون تظاهرات شديدة. الخلاصة: إن الأسبرين بجرعات منخفضة فعال في الوقاية من الانسمام الحملي والاختلاطات المرافقة له لذلك نوصي بإعطائه بجرعة 81 ملغ يومياً بعد الأسبوع 12 من الحمل والاستمرار به حتى الولادة عند جميع السيدات مع خطورة عالية لتطور الإنسمام الحملي.
ISSN:2079-309X
2663-4287