أسلوب التغلب على مشكلة التعبير لدى طلبة قسم تعليم اللغة العربية جامعة الرنيري
إن المهارة الأربع الاستماع و الكلام و الق ا رءة و الكتابة يتعاون بعضها البعض فى ضوء اكتساب اللغة العربية للناطق بغيرها. فلكل منها خصائصها تتميز عن غيرها بنهجها المختلف المتمثل في توفير ما يكون أقرب إلى قدر إمكان استيعابها. فقد بذل العلماء قصارى جهودهم في ابتكار أسهل طريقة و أيسرها للحصول عليها مقابل...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Lisanuna 2014-07, Vol.2 (2), p.65-80 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | إن المهارة الأربع الاستماع و الكلام و الق ا رءة و الكتابة يتعاون بعضها البعض فى ضوء اكتساب اللغة العربية للناطق بغيرها. فلكل منها خصائصها تتميز عن غيرها بنهجها المختلف المتمثل في توفير ما يكون أقرب إلى قدر إمكان استيعابها. فقد بذل العلماء قصارى جهودهم في ابتكار أسهل طريقة و أيسرها للحصول عليها مقابلين أي متاعب بهدف بث هذه اللغة فى العالم. إلا أن اليوم ما ا زل الناس يعانون بمشكلة اكتسابها و الأمر لا يحدث ببلادنا فقط إنما اتسع ليشمل بقية العالم الناطق بغير العربية مما نال اهتمام الجامعات الإسلامية في العالم بأن تضع لها تجاربات علمية تستهدف إلى معالجة هذه المشكلة الكبيرة. و قسم تعليم اللغة العربية بكلية التربية جامعة ال ا رنيري إحدى الشعبة تهتم في تأهيل و إعداد معلمى اللغة العربية منذ قديم الزمان قد واجه مشكلة كبيرة في تعليم هذه اللغة.و لا يدرك الباحث أي مهارتها أصعب منالا بالنسبة إلى جهالته عن بيانات تثبت مدى اكتسابها لدى طلبتها صغارهم و كبارهم. و لكن في هذا البحث المتواضع يود أن يتناول في مجال الكتابة باعتباره لقد انضم إلى أحد المدرس لها ا رغبا في أن تكون هذه المهارة - ما يصفه من أعقد المهارة اللغوية منالا- مطبوقة في الفترة الأخيرة للمرحلة الد ا رسية حيث إن الطلبة مكلفون بإعداد رسالة علمية باللغة العربية. إن شرطا من الشروط التي يجب على طلبة قسم تعليم اللغة العربية الحصول عليه مهارة الكتابة و تتحقق في درس الإنشاء بما فيه من تسلسله ما يناسب مستوى سنتهم الد ا رسية ليؤهلهم مستواهم لاستيعابه. لا يتقدم الطلبة إلى تعلم هذه المهارة قبل أن تسبقهم عدة المواد الأساسية مثل النحو و الصرف و البلاغة لأنها من العناصر التي تساعدهم على الوصول إلى بناء الإنشاء العربي الصحيح السليم خاليا من العيوب الإملائية و القواعدية و غير ذالك. كما أنهم قد مروا على فترة بقية المهارة الأخرى الاستماع و الكلام و الق ا رءة التى ساهمت فى الوصول إلى هذه المهارة الأخيرة. و بعد توفر هذه العوامل كلها فالطلبة إن أمكن مطالبون بأن يجردوا إنشائهم من مشاعر لغتهم الأم ليصبح الإنشاء عربيا لا إندونيسيا. نعم نحن نتدارك على هذه الصعبة التعبيرية لأنهم في بداية الكتابة يقفون أمام مفهوم لغتهم فصار التعبير يوشك أن يقرب منها. لقد اقتحم الكاتب في تعليم هذا الدرس منذ ثلاثة أعوام ماضية بكلية التربية جامعة ال ا رنيري. و في هذه الفترة واجه الطلبة كثي ا ر ما أشكل عليهم من صعبة تعبير ما خطر على بالهم فبدأت هذه المشكلة تتعقد بما يط أ ر عليهم من قلة ثروة المفردات الضابطة بمقتضاه. و لا شك أن هذه تكون مأزقة مؤدية إلى سد ما يريد به التعبير. و بالفعل جعل الكاتب يفكر في التغلب عليها محاولا على أن يأتي بمختلف مداخل و طرق تتناسب مع مستوى عقولهم ما يمكن به أن يعالجها على أحسن صورة. و بمرور الزمان يبدو أن هذه المحاولة العلاجية لم تمكنه من كشفها و تمتد إلى اليوم فبقي ما كان كما كان. فنحن الذي على كواتفنا مسؤولية لا نريد أن نتركها مت |
---|---|
ISSN: | 2354-5577 2549-2802 |
DOI: | 10.22373/l.v2i2.824 |