مفارقات التقابل البديعي الكبرى في شعر "نزيه أبو عفش"
"يسعى هذا البحث إلى قراءة المفارقة اللفظية في المستوى البديعي؛ إذ تكون المفارقة فيه قائمة على التقابل بين ألفاظ متعددة في سياق خاص من بنية النص الشعري؛ إذ يكشف التقابل بين الألفاظ إيحاءات متعددة، تعبر عن القصد من توظيف المفارقة، ويظهر ما تحمله الألفاظ من مراوغات دلالية بين البنيتين السطحية والع...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الانسانية 2021-10, Vol.43 (5), p.135-154 |
---|---|
Hauptverfasser: | , , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | "يسعى هذا البحث إلى قراءة المفارقة اللفظية في المستوى البديعي؛ إذ تكون المفارقة فيه قائمة على التقابل بين ألفاظ متعددة في سياق خاص من بنية النص الشعري؛ إذ يكشف التقابل بين الألفاظ إيحاءات متعددة، تعبر عن القصد من توظيف المفارقة، ويظهر ما تحمله الألفاظ من مراوغات دلالية بين البنيتين السطحية والعميقة، وقد يقحم الشاعر لفظة بين لفظتين أو أكثر، الأمر الذي يشكل مفارقات ممتدة في سياقات أخرى من بناء النص. وعلى ذلك فإن مفارقات التقابل البديعي الكبرى لا تتوقف عند تقابل معنيين متضادين في لفظ واحد، كما في مفارقات التقابل الصغرى، بل يمتد التقابل ليشمل بنية لفظية أكبر، وقد يشمل التقابل أكثر من لفظين متعارضين، ولا بد من أن يترك المجال للنص المقروء لتحديد طبيعة ذلك. وتعين مفارقات التقابل الكبرى عند ""نزيه أبو عفش"" على كشف جدليات مختلفة، تتصل بالواقع والإنسان وتأخذ مداها الأبعد في كشف الصراع بين الإنسان ومجتمعه وكونه، وتعيد النظر في كيفية النظر إلى الحياة وجدلياتها، وهي لا تنعزل عن طبيعة الفكر الوجودي الذي تأثرت به نصوص الشاعر." |
---|---|
ISSN: | 2079-3049 2663-4244 |