(القروء) في القرآن الكريم دلالاته التفسيرية والحُكمِيَّةِ في ضوء اختلاف القراءات القرآنية "دراسة تحليلية"

  يهدف هذا البحث إلى بيان العلاقة التكاملية بين القراءات المتواترة وأثرها في معاني القراءات والأحكام الفقهية، من خلال معرفة مدى تأثر أحكام عدة المطلقة- من أولات الحيض- من خلال اختلاف القراءات الواردة في لفظ(القُرْء). وتمثلت مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي: ما معنى القروء في القرآن الكريم في ضوء...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية سلسلة الآداب والعلوم التربوية والإنسانية والتطبيقية 2020-04, Vol.4 (9), p.25-44
1. Verfasser: علي, ناجي حسين صالح
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:  يهدف هذا البحث إلى بيان العلاقة التكاملية بين القراءات المتواترة وأثرها في معاني القراءات والأحكام الفقهية، من خلال معرفة مدى تأثر أحكام عدة المطلقة- من أولات الحيض- من خلال اختلاف القراءات الواردة في لفظ(القُرْء). وتمثلت مشكلة البحث في السؤال الرئيسي التالي: ما معنى القروء في القرآن الكريم في ضوء اختلاف القراءات القرآنية؟ وما مدى تأثر الأحكام الفقهية بهذا التغاير والاختلاف في المعنى؟ وقد قام هيكل البحث على خمسة مباحث ففي المبحثين الأول والثاني: قام الباحث بذكر أرجح التعاريف للقراءات، وفي المبحث الثالث: وقف الباحث على لفظي (القروء والقرو) وقفةً لغويةً تحليلية، خَلُص من خلالها إلى أن لفظ (القروء) يطلق على الوقت مطلقاً، و(القُرو) كذلك، وقد يجتمعان أو يختلفان باختلاف القرينة، مرتكزا في التحليل على ما جاء في لسان العرب فقط، إذ أن اللفظ عند العرب محمول بالهمز على الوقت مطلقاً، فهو عندهم للطهر وللحيض منفصلين كل في وقته، وذكر ما ترتب على حملهما على هذا المعنى من إشكال في التفسير والمعنى. وفي المبحث الرابع: خرّج القراءات الواردة في (لفظ القروء) وفصّل اختلاف العلماء فيه، وخلص إلى أن لفظ (القروء) يحتمل معنى لفظ(القرو) ويحتمل غير ذلك، وأما من خلال ما جاءت به هذه الألفاظ في القرآن فإنها احتملت ذلك بل زادت عليه وشذبت اللغة وقيدت اللفظ، وكون القرآن قد ذكر الطهر بلفظه والحيض بلفظه، في غير هذا الموضع؛ فإن مجيء اللفظين في موضع واحد له أثر كبير في المعاني، حيث أن جمع القراءات أو اللفظين يفضي إلى اكتمال المعنى وتفصيله ووضوحه، فكل (قرء) يساوي: طهراً وحيضة. وفي المبحث الخامس: أشار فيه إلى أثر اختلاف القراءات في لفظ (القرء) وأثرها في الأحكام الفقهية عموماً وفي عدة المطلقة خصوصاً، إذ أن حمل اللفظ على المعنيين معاً كان له أثر كبير في ضبط عدة المطلقة وما يترتب على ذلك من أحكام المواريث والنكاح والطلاق وغيره، بل إن اختلاف القراءات هنا كان له دلالات واضحة كثيرة، منها ما فيه إشارات إلى الإعجاز العلمي والتشريعي والغيبي، ووغيرها.
ISSN:2617-5908
2709-0302
DOI:10.55074/hesj.v4i9.108