اللصوص وقطاع الطرق واثرهم في تعطيل النشاطات الاقتصادية في مدن المشرق الاسلامي( من القرن 3 -7 هـ/ 9-13م)

الملخص تعد اعمال اللصوص وقطع الطرق من اقذر الاعمال  التي حرمها الله سبحانه وتعالى، فقال في محكم التنزيل: ( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاءً بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) ، وذلك لما لها من اثر سيء جدا في تعطيل الحياة الاقتصادية في المدن ، فضلا عن قيامهم بتسليب القوافل التجارية ، وقواف...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:Govara zanistîn mirovayeti ya-Zankoya Zaxo 2018-06, Vol.6 (2), p.443-451
Hauptverfasser: Obaid, Taha Kh, Hasan, Idrees M.
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:الملخص تعد اعمال اللصوص وقطع الطرق من اقذر الاعمال  التي حرمها الله سبحانه وتعالى، فقال في محكم التنزيل: ( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاءً بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) ، وذلك لما لها من اثر سيء جدا في تعطيل الحياة الاقتصادية في المدن ، فضلا عن قيامهم بتسليب القوافل التجارية ، وقوافل الحجيج مما يشكل ضررا كبيرا ضد مصالح المسلمين في كل المناطق التي تتعرض لمثل هذه الاعمال. ونتيجة لهذه الاعمال التخريبية تنقطع التجارة وتتكدس البضائع في مناطق وفرتها ولا تصدر الى المناطق التي تحتاجها، كما تتضرر الدولة الاسلامية وتنقص وارداتها من ضرائب العشر التي تجنيها الدولة الاسلامية من الصادرات او الواردات، كما تتسبب اعمال اللصوصية في تدمير اقتصاد مدن القوافل ، التي يعتمد سكانها على التجارة، وبالتالي نلاحظ اثرها المدمر على كل اقتصاد البلدان الاسلامية، لذا توجب على الدول الاسلامية اعداد الجيوش للقضاء على اللصوص وقطاع الطرق،لتامين الطرق من هذه الاعمال اللصوصية. وغالبا ما كانت هذه الاعمال تتم اثناء ضعف الدولة العباسية او الامارات التابعة لها في البر والبحر مثل هجمات الاعراب على القوافل المختلفة وهجمات الزط او الميد في البحر الهندي،، ويستغل اللصوص وقطاع الطرق، الظروف السياسية التي تمر بها هذه الدولة ، وتنشط اعمال اللصوصية في حالة ضعف الدولة وتنتهي او تضمحل في اوقات قوة الدولة أَو عظمتها.
ISSN:2410-7557
2664-4673
2664-4681
DOI:10.26436/2018.6.2.575