مُقاومة أم هَدم؟ "التلّة التي نصعد" والبُعد الأيديولوجي في الترجمة
كثُرَ الحديث في الآونة الأخيرة عن التطورات التي طرأتْ على حقل دراسات الترجمة، وقد انشغل الباحثون بدراسة علاقة الترجمة بالأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعرفية. ولم يحظَ البُعد الإيديولوجي باهتمامٍ كافٍ في الدرس الأكاديمي والبحثي إلا في الآونة الأخيرة بعد أن قفزت قضية "سياسة الترجمة&q...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Tajser 2023-06, Vol.5 (1), p.67-84 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara ; eng |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | كثُرَ الحديث في الآونة الأخيرة عن التطورات التي طرأتْ على حقل دراسات الترجمة، وقد انشغل الباحثون بدراسة علاقة الترجمة بالأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعرفية. ولم يحظَ البُعد الإيديولوجي باهتمامٍ كافٍ في الدرس الأكاديمي والبحثي إلا في الآونة الأخيرة بعد أن قفزت قضية "سياسة الترجمة" إلى السطح. وعليه، تهدف هذه الدراسة إلى تتبع خطى الأيديولوجيا في الترجمة من خلال تسليط الضوء على أهمية الدور الذي مارسته فيها. وتندرج الدراسة ضمن المنهج الوصفي، وتتخذ من قصيدة "التلّة التي نصعد" للشاعرة الأمريكية أماندا غورمان نقطة لانطلاق البحث، تتقصّى فيها أثر الانقسام الحاد في أوساط المترجمين والمعنيين بالترجمة بين فريقين؛ أحدهما يرى في الأيديولوجيا وسيلة هدم، تُلحق الضرر بـ"سمعة" الترجمة إلى الحدّ الذي باتوا يُصرّحون فيه بنهاية الترجمة، وآخرٌ يرى فيها فعلُ مقاومة وإثبات وجود. |
---|---|
ISSN: | 2664-7869 2664-7877 |
DOI: | 10.29117/tis.2023.0119 |