الثورة الرقمية وتداعياتها على الهوية الثقافية للأسرة العربية والخليجية

هدفت الدراسة إلى التعرف على الثورة الرقمية وتداعياتها على الهوية الثقافية للأسرة العربية والخليجية. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وأداة الاستبانة . وتكون مجتمع الدراسة الحالية من الاسر العربية والخليجية في منطقة شرق الرياض، وتقدر الباحثة عددهم بحوالي (215) فرد. وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية، حيث تم اختيار (105) من الاسر العربية والخليجية في منطقة شرق الرياض ، وتم الاختيار عن طريق وضع الأسماء على جهاز الحاسب الآلي والاختيار العشوائي منها. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج هامة ومنها: إن واقع الثورة الرقمية في المجتمع السعودي ، قد وصلت إلى درجة (عالية) ، حيث بلغ المتوسط ​​الحسابي الإجمالي (3.55 من 5) ، وهو المتوسط ​​في الفئة الرابعة من أصل خمس فئات على مقياس ليكرت. (3.40 إلى 4.19) ، أي فئة مرتبطة بالدرجة (عالية). إن تداعيات الثورة الرقمية على الهوية الثقافية للأسرة العربية والخليجية كانت بدرجة (عالية) ، حيث بلغ المتوسط ​​الحسابي الإجمالي (3.73 من 5) ، وهو متوسط ​​يقع في الفئة الرابعة من الفئات الخمس في مقياس ليكرت. مقياس. (3.40 إلى 4.19) وهي فئة تدل على درجة (عالية). إن المقترحات الممكنة لتفعيل دور الثورة الرقمية في خدمة الهوية الثقافية للأسرة العربية والخليجية، كان له درجة (عالية) حيث بلغ المتوسط ​​الحسابي الإجمالي (3.71 من 5) ، وهو متوسط ​​يقع في الفئة الرابعة من الفئات الخمس لمقياس ليكرت. (3.52 إلى 4.19) وهي فئة مرتبطة بالدرجة (عالية). ومن التوصيات التي وضعتها الدراسة: تشجيع الحوار داخل الأسرة حول تأثير الثورة الرقمية على الهوية الثقافية، وضرورة الحفاظ على التقاليد والقيم الثقافية. تشجيع الشباب على إنتاج محتوى رقمي يعبر عن هويتهم الثقافية والتشجيع على المشاركة في المسابقات والفعاليات الرقمية.