دراسة النقد النفسي في اشعار كُثَيِّر عزة

إنّ من المعروف علم النفس الحديث ظهر على يد فرويد واخذت جميع العلوم تتأثر بهذا التيار، و لاسيما الأدب لقربه من مخاطبة النفس الإنسانية، وما يخالجها من عواطف وأحاسيس وما له تأثير بجميع انواع الدراسات الأدبية وهنا ظهر النقد البنيوي والنفسي والتحليلي. ففي المبحث الأول تنأولنا بداية نشأة الإتجاه النفسي في...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:مجلة اللغة العربية وآدابها 2022-06, Vol.1 (35), p.403-434
Hauptverfasser: عموري, نعيم, عزيز, رافد
Format: Artikel
Sprache:ara ; eng
Schlagworte:
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:إنّ من المعروف علم النفس الحديث ظهر على يد فرويد واخذت جميع العلوم تتأثر بهذا التيار، و لاسيما الأدب لقربه من مخاطبة النفس الإنسانية، وما يخالجها من عواطف وأحاسيس وما له تأثير بجميع انواع الدراسات الأدبية وهنا ظهر النقد البنيوي والنفسي والتحليلي. ففي المبحث الأول تنأولنا بداية نشأة الإتجاه النفسي في النقد الأدبي إذ ترجع إلى أسس ظهرت عند النقاد الغربيين أثر ظهروا المدرسة الرومانتيكية في الأدب ويُعد (( سانت بوف )) من الأوائل الذين ربطوا الأثر الأدبي بحياة صاحبه وبعد (( سانت بوف )) ظهرت مجموعة من النقاد عنوا بالجانب السيكولوجي في النقد في منتصف القرن التاسع عشر ومنهم الناقد (( تين Taine  ))، ومن ذلك الوقت بدأ النقد الأدبي يقترب من علم النفس اقتراباً ملحوظاً، حتى انّ النقاد طوّروا هذا الإتجاه في النقد الأدبي على ما قام به فرويد عندما أخضع الأدب والفن للتحليل النفسي. وفي النقد الأدبي العربي الحديث بدأ هذا الإتجاه بالظهور على الساحة النقدية متأثراً بحركات التجديد بالأدب العربي ويُعد كتاب (( منهل الوراد في علم الانتقاد )) للقسطاكي كتابا في الدرس النفسي للأدب ومما يذكر ايضاً من الدراسات المعاصرة الأخري التي حدث الابداع الفني بعامة والشعر بخاصة من الوجه النفسية كتاب (( الأسس النفسية للأبداع الفني في الشعر خاصة )) للدكتور مصطفى سويف والمنهج  النفسي من احدث الإتجاهات اذ كان  مبعثر عبر تاريخ النقد الأدبي قبل ان يصبح منهجاً. ففي المبحث الثاني قدمنا إضاءات حول حياة الشاعر كُثَيِّر عزة وتعرضنا فيه لإسمه ونسبه وطفولته إذ كشفت فيها عن نشأته الأولى.
ISSN:4756-2072
2072-4756
2664-4703
DOI:10.36318/jall/2022/v1.i35.3713