التحليل الجغرافي لأثر المناخ في تربية الاغنام والماعز في محافظة كربلاء المقدسة
تعد الحيوانات المجترة لاسيما الاغنام والماعز من مصادر الغذاء المهمة للإنسان وتمثل جزء من منظومة الدخل القومي في العراق ومحافظة كربلاء على وجه الخصوص ، وقد شغلت دراسة الحيوانات المجترة باهتمام الباحثين في مختلف العلوم ومنها علم الجغرافية. ولقد اتخذت الدراسة من عناصر المناخ المتمثلة بأشعة الشمس و در...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Ādāb al-kūfat 2023-06, Vol.1 (56), p.117-145 |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | ara ; eng |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تعد الحيوانات المجترة لاسيما الاغنام والماعز من مصادر الغذاء المهمة للإنسان وتمثل جزء من منظومة الدخل القومي في العراق ومحافظة كربلاء على وجه الخصوص ، وقد شغلت دراسة الحيوانات المجترة باهتمام الباحثين في مختلف العلوم ومنها علم الجغرافية. ولقد اتخذت الدراسة من عناصر المناخ المتمثلة بأشعة الشمس و درجات الحرارة و الامطار و الرطوبة و الرياح , وأثرها في تربية الحيوانات المجترة مدار البحث, لغرض إيجاد بيئة ملائمة فضلا عن تقليل الأثر السلبي للمناخ من أجل النهوض بواقع تربيتها وزيادة اعدادها نتيجة الطلب المتزايد على منتجاتها من اللحوم والحليب. وتوصل البحث الى ان لموقع منطقة الدراسة دور في تحديد الخصائص المناخية ، اذ جعلها تتصف بالتطرف الشديد في درجات الحرارة ويمتاز أيضا بقلة الأمطار وتذبذبها نتيجة لموقعها القاري ولارتفاع كمية الإشعاع الشمسي في المنطقة مما يؤدي الى إصابة الحيوانات المجترة بضربة الشمس أو الإجهاد الحراري ومن ثم قلة شهيتها للغذاء الأمر الذي ينعكس على إنتاجها. وتؤثر عناصر المناخ بشكل غير مباشر على نوع وكمية الأعلاف المتوافرة للحيوانات واحتياجاتها من الأعلاف , الا ان طول مدة الاشعاع الشمسي وشدته لاسيما في الاشهر الحارة له انعكاساته السلبية على الحيوان والنبات في المنطقة. كما تتصف أمطار المنطقة بتذبذبها وعدم انتظام سقوطها وقلة كميتها لذلك لا يعتمد عليها بصورة مباشرة في الزراعة مما يجعل الاعتماد على الري أمراً حتمياُ، مع ذلك وبالرغم من قلتها فأنها تعمل على تقليل عدد الريات |
---|---|
ISSN: | 1994-8999 2664-469X |
DOI: | 10.36317/kaj/2023/v1.i56.12024 |