العلاقات والصلات العلمية بين مدارس الإقراء والقراءات في العالم الإسلامي والمدارس اليمنية

الحمد لله الذي أنزل الكتاب على عبده ليكون للعالمين نذيرًا، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد؛ فإن مدارس القرآن الكريم التي انتشرت في عموم بلاد العالم الإسلامي، كانت ذات تواصل وتداخل علمي ومعرفي منذ عصر صدر الإسلام وحتى ي...

Ausführliche Beschreibung

Gespeichert in:
Bibliographische Detailangaben
Veröffentlicht in:مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية 2021-03, Vol.2 (عدد خاص)
1. Verfasser: باذيب, محمد أبوبكر
Format: Artikel
Sprache:ara
Online-Zugang:Volltext
Tags: Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
Beschreibung
Zusammenfassung:الحمد لله الذي أنزل الكتاب على عبده ليكون للعالمين نذيرًا، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد؛ فإن مدارس القرآن الكريم التي انتشرت في عموم بلاد العالم الإسلامي، كانت ذات تواصل وتداخل علمي ومعرفي منذ عصر صدر الإسلام وحتى يوم الناس هذا. فلم يفتأ طلبة العلم يسافرون ويتنقلون من بلد إلى آخر لتلقي العلم ومن جملته علم القراءات. بل كان كبار العلماء يسافرون ويتنقلون أيضًا لينشروا علمهم في الآفاق. وكانت أرض اليمن عامة مهدًا للعلوم الإسلامية، ومنبعًا من منابع العلماء الذين انتشروا في أصقاع الأرض، وطار صيتهم في الآفاق، وكان لهم إسهامات وآثار علمية ملموسة. وتركيزي في هذه الورقات على الصلات والعلاقات العلمية بين أئمة القراء في العالم الإسلامي، وبالخصوص القراء السبعة، وبين المدارس اليمنية. وهو وإن كان موضوعا واسعًا تضيق عنه ورقات معدودة، ولكن سأحاول أن نركز ونختصر الكلام بما يكون كالمفاتيح لمن أراد التوسع في الموضوع بعد ذلك، والله الموفق.
ISSN:2617-5894
3006-6018
2617-5894
DOI:10.61821/wsp3em84