الصورة اللونية والطابع الحسي في شعر ناصح الدين الأرجاني: الصورة اللونية والطابع الحسي في شعر ناصح الدين الأرجاني
تحتل الصورة عند النقاد والشعراء العرب والغرب قديما وحديثا عناية كبيرة لأهميتها في نقل تجربة شعرية ، وقدرتها في إيصالها للمتلقي فيتدبرها ويفكر في مضمونها ويفصح عما في كوامنها من جوانب خفية ويكشف المقصد والمرمى الذي عمدت على ايصاله ؛ لأن من طابع الصورة ابتعادها عن المعنى أو الغاية الحقيقية الملم...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | مداد الآداب 2024-06, Vol.14 (35), p.113-150 |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | eng |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تحتل الصورة عند النقاد والشعراء العرب والغرب قديما وحديثا عناية كبيرة لأهميتها في نقل تجربة شعرية ، وقدرتها في إيصالها للمتلقي فيتدبرها ويفكر في مضمونها ويفصح عما في كوامنها من جوانب خفية ويكشف المقصد والمرمى الذي عمدت على ايصاله ؛ لأن من طابع الصورة ابتعادها عن المعنى أو الغاية الحقيقية الملموسة إلى وجهة أخرى لتحقيق تفاعل ولذة في فكرة المعنى المراد، ارتبط اللون بماضي الإنسان وحاضره ومستقبله إذ لا يمكن انكار فاعلية الألوان ، فقد تنبه الإنسان إلى هذه النعمة ، وميَّزها قبل تسميتها ، إذ لاحظ وعرف الفرق بين التكوينات والأشكال ومشاهد الطبيعة وكل جزء من العالم المحيط بنا بفضل اللون ، فشخص لون النباتات بأنه أخضر ، وشخص لون السماء بأنه أزرق ، وتنبه إلى لون الشمس ساعة الغروب ، ولفت نظره تعدد ألوان النباتات والزهور. |
---|---|
ISSN: | 2222-6575 3006-7774 |
DOI: | 10.58564/ma.v14i35.1337 |