The Reform Agenda of Mainstream Economics: Importance, Relevance, and Obstacles for Islamic Economics
تركز الكتب التدريسية للاقتصاد السائد بشكل كبير على النماذج النيو-كلاسيكية مع الاعتماد على المنافسة الكاملة كنموذج مرجعي. وفي المقابل نجد أن الممارسات البحثية السائدة أكثر تنوعًا وأقرب إلى العالم الحقيقي والسياسات الاقتصادية. في ضوء هذه المفارقة يمكن ملاحظة أنه تم إحراز تقدم على مستوى الاقتصاد الجزئي...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Magallat gami'at al-malik 'abd al-'aziz. Al-iqtisad al-islami. 2019, Vol.32 (2), p.89-97 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | eng |
Schlagworte: | |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تركز الكتب التدريسية للاقتصاد السائد بشكل كبير على النماذج النيو-كلاسيكية مع الاعتماد على المنافسة الكاملة كنموذج مرجعي. وفي المقابل نجد أن الممارسات البحثية السائدة أكثر تنوعًا وأقرب إلى العالم الحقيقي والسياسات الاقتصادية. في ضوء هذه المفارقة يمكن ملاحظة أنه تم إحراز تقدم على مستوى الاقتصاد الجزئي من خلال رؤى جديدة أتت بها بعض المقاربات والأدوات؛ كالاقتصاد السلوكي والتجريبي وأدوات المحاكاة وتحليل الشبكات. إلا أن شيئًا من هذا لم يحصل على مستوى الاقتصاد الكلي حيث فشلت نماذج التوازن العشوائي الديناميكي (DSGE) المهيمنة في التنبؤ بالأزمة المالية العالمية 2008-2007) م (بسبب بنائها الهيكلي القاصر. وتعزيزها من خلال إدراج قطاع مالي واضح هو على رأس جدول أعمال الإصلاح للاقتصاد السائد. قد يستفيد الاقتصاد الإسلامي من الابتكارات في الاقتصاد الجزئي، في حين أن إصلاح الاقتصاد الكلي سيكون ذا أهمية محدودة ما دام أن الحصة السوقية للتمويل الإسلامي ضئيلة للغاية في معظم البلدان الإسلامية. يجب أن يأخذ الحوار حول الإصلاح بين الاقتصاد السائد والاقتصاد الإسلامي في الاعتبار أن الاقتصاديين الإسلاميين يؤكدون على أهمية القرآن والسنة كمصادر أساسية للمعرفة الإيجابية والمعيارية، في حين يرفض التيار العلماني السائد قبول المقولات الإيجابية بالرجوع إلى المصادر الإلهية. قد تشكل هذه المفارقة "المتجذرة" عقبة منهجية كبيرة من أجل تحقيق تعددية متنوعة في الاقتصاد. |
---|---|
ISSN: | 1018-7383 1658-4244 |
DOI: | 10.4197/Islec.32-2.6 |