دور المدرسة في مواجهة تحديات الإرهاب من وجهة نظر الهيئات التدريسية

كشف البحث عن دور المدرسة في مواجهة تحديات الإرهاب من وجهة نظر الهيئات التدريسية، وذلك باستخدام المنهج الوصفي. وجاءت الأدوات متمثلة في استمارة استبانة لجمع البيانات والمعلومات، وتم تطبيقها على (١٥٨) مدرسا ومدرسة من مدرسي المدارس المتوسطة والإعدادية التابعين لمديرية التربية في محافظة النجف، ومن لديهم خدمة فعلية خمس سنوات فأكثر. وأوضح البحث المدرس له دور كبير في مواجهة تحديات الإرهاب بكافة مظاهره والتعصب الديني والطائفي وذلك من خلال امتيازه بعدم التعصب الديني والطائفي وتوظيف أساليب وطرائق التدريس التي تعتمد على المجاميع التعاونية غير القائمة على التميز الطائفي بالإضافة إلى تخصيص دقائق من الدرس لمحاربة الفكر الإرهابي من خلال النصائح التي يوجهها. كما أوصي البحث بإعادة النظر في المناهج الدراسية والأساليب التربوية بعقلية انفتاحيه جديدة لحذف ما أصبح غير ملائم لمعطيات العصر وإضافة ما هو ضروري وملائم لمعطيات العصر وصياغة المناهج الدراسية بحيث تساعد المدرس على طرح الكثير من الموضوعات وحسب معطيات العصر وان تعمق هذه المناهج الدراسية مفهوم الولاء للوطن والانتماء، المسؤولية، النزاهة، الشفافية، والتسامح، التعايش السلمي لدى جميع أفراد المجتمع حيث إن الأمن يتحقق عندما يشعر فقط الجميع بمسؤوليتهم نحو الوطن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021