الآخر في شعر الحطيئة دلالة المكان أنموذجا
إن الحديث عن الأخر هو الحديث عن الذات، إذ لا يمكن فصل بعضهما عن البعض، ومها كانت رتبته ، فمنذ خلق الله I ادم u خلق الله معه حواء ، والإنسان مهما كان شانه لا يستطيع العيش بمفرده . إذ يشكل الحديث عند الشاعر الجاهلي جزءا من حديثه ونظرته إلى ذاته . ولا يمكن قيام الأخر بأي عمل ما ، ما لم تقم الذات معه وا...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Journal of the College of Basic Education 2022-12, Vol.21 (87), p.41-61 |
---|---|
Hauptverfasser: | , |
Format: | Artikel |
Sprache: | eng |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | إن الحديث عن الأخر هو الحديث عن الذات، إذ لا يمكن فصل بعضهما عن البعض، ومها كانت رتبته ، فمنذ خلق الله I ادم u خلق الله معه حواء ، والإنسان مهما كان شانه لا يستطيع العيش بمفرده . إذ يشكل الحديث عند الشاعر الجاهلي جزءا من حديثه ونظرته إلى ذاته . ولا يمكن قيام الأخر بأي عمل ما ، ما لم تقم الذات معه والوقوف إلى جنبه ، فهي سر وجوده واستواء كيانه ومن غير الذات لا يستطيع الأخر الوصول إلى غايته ، وهو أمر في غاية الصعوبة .
إن العلاقة بيت الذات و الأخر هو الخيط الناسخ للخيط الإبداعي وإذا جدليتهما كثيرا ما تبدو مصطنعه في الخطاب الفكري، فان الإبداع يتيح لها من مقومات البناء والصياغة ما يوسع إمكانيات تصورها والتعبير عنها ، وبالمناسبة إن المفكرين غالبا ما يضيعون فرص الشراء عندما يلتفون حول قضاياهم دون أن يشعروا بغياب المبدع والحاجة إلى حسه وحدسه |
---|---|
ISSN: | 1815-7467 2706-8536 |
DOI: | 10.35950/cbej.v21i87.8737 |