فعالية القيم الجمالية والوظيفية كأداة تحليل المقررات الدراسية ( معهد الفنون التطبيقية انموذجا )
تحقق المقررات الدراسية احتياجات العملية التعليمية وبعدة جوانب منها (تأمين اهداف الاختصاص )، (تأهيل الدارسين بالمهارات والحرف المطلوبة)، (مراعاة تطبيق المواد في رؤيا جمالية وابداعية ) لتحقيق الغرض المطلوب منها وهي (ايصال المادة او المعلومات الى المتعلم )، (والتفاعل بين المادة والمتلقي الطالب) ل...
Gespeichert in:
Veröffentlicht in: | Journal of the College of Basic Education 2023-05, Vol.1 (SI), p.74-92 |
---|---|
1. Verfasser: | |
Format: | Artikel |
Sprache: | eng |
Online-Zugang: | Volltext |
Tags: |
Tag hinzufügen
Keine Tags, Fügen Sie den ersten Tag hinzu!
|
Zusammenfassung: | تحقق المقررات الدراسية احتياجات العملية التعليمية وبعدة جوانب منها (تأمين اهداف الاختصاص )، (تأهيل الدارسين بالمهارات والحرف المطلوبة)، (مراعاة تطبيق المواد في رؤيا جمالية وابداعية ) لتحقيق الغرض المطلوب منها وهي (ايصال المادة او المعلومات الى المتعلم )،
(والتفاعل بين المادة والمتلقي الطالب) لتكوين اسس علمية تمتاز بحسن الاعداد وسلامة المحتوى علمياً وتربوياً، توضع فيه جميع الخبرات المعرفية المخططة لجعلها اكثر فاعلية بالأخص في حقل الفنون التطبيقية لتواكب متغيرات الصناعية والاقتصادية استجابة للتنمية والتطوير المعرفي الذي تتسم بالجودة وفقاً لمعايير العملية التعليمية، تحقق من خلالها متطلبات سوق العمل وتمنح الطالب الاسس الابداعية لتنمية ذوقه الفني، ووفقاَ لذلك ولخصوصية المقررات الدراسية للفنون التطبيقية توزعت ضمن محوريين اولهما ( الجمالي ) المتحقق بفهم المادة وادراك المضمون وثانياً ( الوظيفي ) المتمثل بالأفعال الادائية ( الكشف ، التحليل ، التنفيذ ، الانتاج ) للأرتقاء بالتجربة والممارسة التعليمية تظهر حصيلتها بالحس الابتكاري للمنتج الفني. تضمن البحث الحالي بدراسة معايير المقررات الدراسية بصورة تمنحه ارضية واسس علمية تكشف عن وظيفة العمل وجمالية التكوين ، إلا أنه يوجد عدد من الخطوات التي تنير الوسيلة لعملية تطوير المقررات الدراسية ، وهي رصد وتوثيق العلاقة بين الوظيفة التي يؤديها المقرر وبين القيم الجمالية الماثلة به ، وايجاد معيار الجمال للوصول الى الهدف المقصود وتمثيلها كبنية ابداعية لخدمة الانتاج الفني ، وتحقيق التكافؤ وتضيق الفجوة بين الجمالي بالأداء الوظيفي ، لرفع كفاءة العملية التعليمية بتناغم متناسق بين النظرية والتطبيق ، فالدراسة تتناول مكونات المقرر الدراسي لمنهج الفنون التطبيقية وتحليله الى عناصره وتكشف عن إيجابياته وسلبياته فيما يتعلق بالقيم الجمالية والوظيفية ضمن احصائيات تكشف عن فعالية المنهج وتحسين مخرجاته ومواكبته لمتطلبات التنمية المعرفية لجميع جوانب العملية التعليمية ، حيث اضاف التطور العلمي والتكنولوجي الكثير من الوسائل الحديثة ، التي يمكن الافادة منها في اعداد المناهج الدراسية على مستوى عال من الكفاءة المؤهلة لمواجهة تحديات العصر المعرفية ، ومن هذه الوسائل التطويرية الكشف عن المقررات الدراسية المخطط لها لابتكار الحلول ، وصولاً الى تطوير مستوى الاداء التعليمي الذي تسهم اسهاماً فعالاً في معالجة وتنمية شخصية المصمم ، فالمقررات الدراسية تعد الوسيلة او الاداة المعبرة عن المعرفة والمهارة وكلما كانت ملائمة للاختصاص ومنسجمة مع التطور التقني والمعرفي كانت اهدافها المتحققة تلبي احتياجات العملية التعليمية ، وبالأخص في مجال الفنون التطبيقية ، لذا ضم البحث الحالي على اربعة فصول تضمن الفصل الاول منها مشكلة البحث واهميتها من تطوير مجموع المعلومات والمفاهيم للمواد التي يدرسها الطلاب لتحقيق هدف البحث في وضع معايير يمكن بواسطتها تقييم كفاءة المقررات الدراسية |
---|---|
ISSN: | 1815-7467 2706-8536 |
DOI: | 10.35950/cbej.v1iSI.10301 |